المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعظيم الخالق ( 4 )


adnan
05-30-2014, 05:49 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين


تعظيم الخالق ( 4)

صور تدعو إلى تعظيم الخالق تبارك وتعالى
في هذا الموضوع تجد أخي القارئ نوعاً جديداً من أنواع الإعجازفكل آية
من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية لم يكتشفهاالعلماء إلا حديثاً
جداًولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً
ويتجلى ذلك من خلال الصور التالية:

النطفة والبويضة


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

تلتقي النطفة ذات الـ 23 صبغياً، مع البويضة ذات الـ 23 صبغياً لتشكلان
خلية واحدة تحوي 46 صبغياً، وهذا هو عدد الصبغيات في خلايا جسم
الإنسان. ويعجب العلماء ما الذي يدفع النطفة للالتقاء مع البويضة
وتشكيل الجنين، إنه الله القائل:

{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) }
[النجم: 46-46].

لاحظوا معي كيف جاء رقم الآية

{ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى }
46 بعدد الصبغيات؟!

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1

الشمس مصدر مجاني للحرارة والضوء

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1

يقول العلماء لو قُدِّر للبشر أن يستفيدوا من كل الطاقة التي تبثها الشمس
خلال ثانية واحدة فقط، فإن هذه الطاقة ستكفي العالم بأكمله للتزود
بالطاقة لمدة مئة ألف سنة!! فتأملوا معي كم تبث هذه الشمس من طاقة
وكم تقدم من خدمات مجانية سخرها الله من أجلنا!!
وصدق الله عندما قال:

{ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ }
[الرعد: 2].

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1

الشريط المعجزة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1

لو جمعنا طول الشريط الوراثي الموجود في خلايا إنسان لبلغ طولها أكثر
من مئة ألف مليون كيلو متر!!! لقد أودع الله في شريط صغير هو DNA
أكثر من ثلاثة آلاف مليون معلومة تتضمن البرامج والبيانات والأوامر
اللازمة لنمو الجنين وحياته، إذن كل إنسان كُتب تاريخه داخل نطفة
صغيرة لا تُرى! والآن نريد تفسيراً من الملحدين: مَن الذي خلق هذا
التصميم الرائع والمعقد؟ ويجيب القرآن:

{ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ
أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ
فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }
[الرعد: 16].

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.10&disp=emb&zw&atsh=1

النحاس والنار

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.11&disp=emb&zw&atsh=1

وجد العلماء أن مادة النحاس تتشكل على المركبات الفضائية أثناء عودتها
بسبب الحرارة الهائلة المتولدة على سطحها، وهذا ما أخبر به القرآن
عندما خاطب الإنس والجن متحدياً أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض:

{ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا
مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ *
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ *
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }
[الرحمن: 33-36].

هناك فكرة أخرى وهي أن الطلقات النارية غالباً ما تتألف من نار ونحاس
وبالتالي تكون أكثر فاعلية، والله أعلم!

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.12&disp=emb&zw&atsh=1

البرق والغيوم الثقيلة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.13&disp=emb&zw&atsh=1

وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة، وهذا ما أشار إليه
القرآن في آية عظيمة ربط فيها الحق تبارك وتعالى بين البرق والسحاب الثقال
يقول تعالى

{ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ }
[الرعد: 12].

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.14&disp=emb&zw&atsh=1

لغز حير العلماء

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.15&disp=emb&zw&atsh=1

فرعون كان طاغية عصره..
يقول تعالى عن قصة فرعون وطغيانه ونهايته:

{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي
فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا
لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ *
وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ *
فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ }
[القصص: 38-40].

ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه أهل عصرنا
فيكون ظاهرة تحير العلماء، وقد كان جسد فرعون لا يزال كما هو وعجب
العلماء الذين أشرفوا على تحليل جثته كيف نجا ببدنه على الرغم من
غرقه، وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم، هذا ما
حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة
يقول فيها تبارك وتعالى:

{ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً
وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }
[يونس: 92].

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.16&disp=emb&zw&atsh=1

الليل السرمدي

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14647c510b12aaf3&attid=0.17&disp=emb&zw&atsh=1

إنها نعمة عظيمة أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل والنهار، ويقول
العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها بل تواجه الشمس بنفس
الوجه كما يفعل القمر، لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر
غرق بنهار سرمدي، فهل نشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة؟!

يقول تعالى:

{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ *
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ *
وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ و
َلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
[القصص: 71-73].