المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل قصيرة ( 92 )


adnan
06-02-2014, 08:18 PM
الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين






رسائل قصيرة

الشيخ صالح الأطرم



(http://www.ataaalkhayer.com/)





الرسالة الثانية والتسعون



حذار أن نغترَّ بالمظاهر الزائفة البراقة الخداعة،

كما اغترَّ بها من جهِلوا قدرة الله، وظنوا أنهم لا يُعذَّبون على ذلك،

حتى قالوا:



{ وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى

إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا

وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ }



وقال تعالى:



{ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }

أي: الإقبال عليه والتفرُّغ لعبادته خير لكم من اشتغالكم بهم،

والجمع لهم، والشفقة المفرِطة عليهم؛ ولهذا قال تعالى:



{ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا }