المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 483 / 05.08.1435


adnan
06-04-2014, 08:21 PM
483 الحلقة 11 من الجزء الثاني و الثلاثـون




الغَيْرة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1465c79787cb8b38&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1



نماذج في الغَيْرة

نماذج من غيرة النبي صلى الله عليه وسلم



غيرته على حرمات الله :



النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس غيرة لله،

فكان يغضب إذا انتهكت حرمات الله،



فعن عائشة رضي الله عنها قالت:



( ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء يؤتى إليه،

حتى ينتهك من حرمات الله، فينتقم لله )



والنماذج والصور على غيرته على محارم الله كثيرة جدًّا.



غيرته على نسائه :



كان أعدل البشر غيرة على نسائه،



فعن عائشة رضي الله عنها قالت:



( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي رجل قاعد،

فاشتدَّ ذلك عليه، ورأيت الغضب في وجهه،

قالت: فقلت: يا رسول الله، إنَّه أخي من الرضاعة، قالت: فقال:

انظرن إخوتكن من الرضاعة، فإنما الرضاعة من المجاعة )





قال الحافظ بن حجر:



[ والمعنى: تأملن ما وقع من ذلك، هل هو رضاع صحيح بشرطه من وقوعه

في زمن الرضاعة ومقدار الارتضاع ؟ فإنَّ الحكم الذي ينشأ من الرضاع؛

إنما يكون إذا وقع الرضاع المشترط. ]



قال المهلب :



[ معناه انظرن ما سبب هذه الأخوة؛ فإنَّ حرمة الرضاع،

إنما هي في الصغر، حتى تسد الرضاعة المجاعة ]



وعن أم سلمة رضي الله عنها :



( أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها، وفي البيت مخنث،

فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية :

إن فتح الله لكم الطائف غدًا، أدلك على بنت غيلان،

فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لا يدخلنَّ هذا عليكنَّ )