المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم السبــــــــــت 02.10.1431


vip_vip
09-13-2010, 11:40 AM
حديث اليوم السبــــــــــت 02.10.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f13534%5fAO0Nw0MAAF1HTIqabgmvI1WTh 8w&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f13534%5fAO0Nw0MAAF1HTIqabgmvI1WTh 8w&pid=4&fid=adnan&inline=1
( خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكراً صابراً )

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f13534%5fAO0Nw0MAAF1HTIqabgmvI1WTh 8w&pid=5&fid=adnan&inline=1



<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ‏أَخْبَرَنَا ‏‏ابْنُ الْمُبَارَكِ ‏عَنْ ‏الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ‏عَنْ ‏عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ‏
عَنْ ‏جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ‏رضى الله تعالى عنهما أنه ‏قَالَ ‏ :
‏سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏
خَصْلَتَانِ مَنْ كَانَتَا فِيهِ كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا صَابِرًا
وَ مَنْ لَمْ تَكُونَا فِيهِ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَ لَا صَابِرًا
مَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَاقْتَدَى بِهِ
وَ مَنْ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا فَضَّلَهُ بِهِ عَلَيْهِ
كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا صَابِرًا
وَمَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ
وَ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ
فَأَسِفَ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَ لَا صَابِرًا


**********************

</H4></H4></H4>و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

**********************

‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مُوسَى بْنُ حِزَامٍ ‏ ‏الرَّجُلُ الصَّالِحُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏عَلِيُّ بْنُ إِسْحَقَ ‏‏أَخْبَرَنَا ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ

‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ‏عَنْ ‏‏أَبِيهِ ‏عَنْ ‏‏جَدِّهِ ‏

عَنْ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏نَحْوَهُ ‏‏قَالَ ‏هَذَا ‏‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏

‏وَ لَمْ يَذْكُرْ ‏‏سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ‏ ‏فِي حَدِيثِهِ عَنْ أَبِيهِ

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f13534%5fAO0Nw0MAAF1HTIqabgmvI1WTh 8w&pid=5&fid=adnan&inline=1

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )


‏قَوْلُهُ : ( عَنْ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ) ‏
‏بِالْمُهْمَلَةِ وَ الْمُوَحَّدَةِ الثَّقِيلَةِ الْيَمَانِيِّ الْأَبْنَاوِيِّ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَوْ أَبُو يَحْيَى
نَزِيلُ مَكَّةَ ضَعِيفٌ اِخْتَلَطَ بِآخِرِهِ , وَ كَانَ عَابِدًا مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( مَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ ) ‏
‏أَيْ خَصْلَةُ مَنْ نَظَرَ فِي أَمْرِ دِينِهِ مِنْ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ ) ‏
‏أَيْ إِلَى مَنْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْهُ عِلْمًا وَ عِبَادَةً وَ قَنَاعَةً وَ رِيَاضَةً أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتًا ‏
‏‏قَوْلُهُ : ( وَ مَنْ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ ) ‏
‏أَيْ وَ خَصْلَةُ مَنْ نَظَرَ فِي أَمْرِ دُنْيَاهُ وَ هَذِهِ الْخَصْلَةُ هِيَ الثَّانِيَةُ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ ) ‏
‏أَيْ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَرُ مِنْهُ وَ أَقَلُّ مِنْهُ مَالًا وَ جَاهًا ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا ) ‏
‏أَيْ لِلْخَصْلَةِ الثَّانِيَةِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( صَابِرًا ) ‏
‏أَيْ لِلْخَصْلَةِ السَّابِقَةِ فَفِيهِ لَفٌّ وَ نَشْرٌ مُشَوَّشٌ اِعْتِمَادًا عَلَى فَهْمِ ذَوِي الْعُقُولِ .
وَ لَمَّا كَانَ الْمَفْهُومُ قَدْ يُعْتَبَرُ وَ قَدْ لَا يُعْتَبَرُ وَ مَعَ اِعْتِبَارِهِ الْمَنْطُوقُ أَقْوَى أَيْضًا
صَرَّحَ بِمَا عُلِمَ ضِمْنًا حَيْثُ قَالَ ‏
‏‏قَوْلُهُ : ( وَمَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ ) ‏
‏أَيْ فِي الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَ أَنْتَجَهُ الْغُرُورُ وَ الْعُجْبُ وَ الْخُيَلَاءُ ‏
‏( وَ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ ) ‏
‏أَيْ مِنْ أَصْحَابِ الْمَالِ وَ الْجَاهِ وَ أَوْرَثَهُ الْحِرْصَ وَ الْأَمَلَ وَ الرِّيَاءَ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( فَأَسِفَ ) ‏
‏بِكَسْرِ السِّينِ أَيْ حَزِنَ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ ) ‏
‏أَيْ مِنْ الْمَالِ وَ غَيْرِهِ بِعَدَمِ وُجُودِهِ أَوْ بِحُصُولِ فَقْدِهِ
وَ قَدْ قَالَ الحق سبحانه و تَعَالَى :
{ لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } ‏
أما ‏قَوْلُهُ : ‏( لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَ لَا صَابِرًا ) ‏
فلعَدَمِ صُدُورِ وَاحِدٍ مِنْهُ بَلْ قَامَ بِضِدَّيْهِمَا مِنْ الْكُفْرَانِ وَ الْجَزَعِ وَ الْفَزَعِ بِاللِّسَانِ وَ الْجَنَانِ . ‏‏
‏قَوْلُهُ : ‏( حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ حِزَامٍ ) ‏
‏بِزَايٍ التِّرْمِذِيُّ أَبُو عِمْرَانَ نَزِيلُ بَلْخَ ثِقَةٌ فَقِيهٌ عَابِدٌ مِنْ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ) ‏
‏السُّلَمِيُّ مَوْلَاهُمْ الْمَرْوَزِيُّ أَصْلُهُ مِنْ تِرْمِذَ . ثِقَةٌ مِنْ الْعَاشِرَةِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) ‏
‏فِي سَنَدِهِ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ , وَ هُوَ ضَعِيفٌ كَمَا عَرَفْت .


إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه

اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك

فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f13534%5fAO0Nw0MAAF1HTIqabgmvI1WTh 8w&pid=5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "