المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 489 / 11.08.1435


adnan
06-09-2014, 08:14 PM
489 الحلقة17من الجزء الثاني و الثلاثـون




الغَيْرة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1467adf106be434d&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1




نماذج في الغَيْرة
نماذج من غيرة الصحابة
نماذج أخرى في الغيرة:
غيرة السيدة عائشة رضي الله عنها :

فعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدَّثت،
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا.
قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع فقال:

( ما لك؟ يا عائشة! أغرت ؟
فقلت: ومالي لا يغار مثلي على مثلك ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقد جاءك شيطانك؟
قالت: يا رسول الله! أو معي شيطان؟.
قال: نعم.
قلت: ومع كل إنسان؟
قال: نعم.
قلت: ومعك ؟ يا رسول الله !
قال: نعم، ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم )

وعنها أيضًا رضي الله عنها قالت:

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج أقرع بين نسائه،
فطارت القرعة على عائشة وحفصة فخرجنا معه جميعا،
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا كان الليل سار مع عائشة يتحدث معها،
فقالت حفصة لعائشة:
ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك فتنظرين، وأنظر.
قلت: بلى
فركبت حفصة على بعير عائشة وركبت عائشة على بعير حفصة،
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة
وعليه حفصة فسلَّم، ثم سار معها حتى نزلوا،
فافتقدته عائشة فغارت، فلما نزلت جعلت تجعل رجليها بين الإذخر،
وتقول: يا رب سلِّط عليَّ عقربًا أو حية تلدغني،
رسولك ولا أستطيع أقول له شيئًا )

وعنها رضي الله عنها، قالت :

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء،
وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه، فيدنو من إحداهنَّ،
فدخل على حفصة بنت عمر، فاحتبس أكثر ما كان يحتبس،
فغرت، فسألت عن ذلك، فقيل لي:
أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل،
فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة، فقلت:
أما والله لنحتالنَّ له،
فقلت لسودة بنت زمعة: إنَّه سيدنو منك،
فإذا دنا منك فقولي: أكلت مغافير
فإنَّه سيقول لك: لا
فقولي له: ما هذه الريح التي أجد منك
فإنَّه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل،
فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول ذلك،
وقولي أنت يا صفية ذاك،
قالت: تقول سودة: فوالله ما هو إلا أن قام على الباب،
فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقًا منك،
فلما دنا منها قالت له سودة: يا رسول الله، أكلت مغافير؟
قال: لا
قالت: فما هذه الريح التي أجد منك؟
قال: سقتني حفصة شربة عسل
فقالت: جرست نحله العرفط، فلما دار إلي قلت له نحو ذلك،
فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلما دار إلى حفصة
قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه ؟
قال: لا حاجة لي فيه
قالت: تقول سودة: والله لقد حرمناه، قلت لها: اسكتي )