المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 03.09.1435


adnan
07-01-2014, 02:53 AM
الأخ / إبراهيم أحمد
درس اليوم
[ الثَّعَارِيرُ ]

وَقفَةُ تــأَمُّــل – 94

قال البخاري :
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَمْرٍو
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

( يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ بِالشَّفَاعَةِ كَأَنَّهُمْ الثَّعَارِيرُ
قُلْتُ –أي حَمّاد - :"مَا الثَّعَارِيرُ؟" قَالَ– أي عَمْرو –
:"الضَّغَابِيسُ"وَكَانَ قَدْ سَقَطَ فَمُهُ )
رواه البخاري 6073

الثَّعَارِيرُ :
الضَّغَابِيس : هِيَ قِثَّاءٌ صِغَارٌ..(قلت:لعله ما يسمى الفقوس)

وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة
وَيُقَال " الشَّعَارِيرُ "بِالشِّينِ الْمُعْجَمَة بَدَلَ الْمُثَلَّثَة

وَكَأَنَّ هَذَا هُوَ السَّبَب فِي قَوْل الرَّاوِي : وَكَانَ عَمْرو سَقَطَ فَمه - أَيْ
سَقَطَتْ أَسْنَانه - فَنَطَقَ بِهَا ثَاء مُثَلَّثَة وَهِيَ شِينٌ مُعْجَمَةٌ

( تَنْبِيهٌ ) :
هَذَا التَّشْبِيه لِصِفَتِهِمْ بَعْد أَنْ يَنْبُتُوا – قلت : أي في نهر الحياة -،
وَأَمَّا فِي أَوَّل خُرُوجهمْ مِنْ النَّار فَإِنَّهُمْ يَكُونُونَ كَالْفَحْمِ.
بتصرف من فتح الباري لابن حجر 18/403

شبهوا بالثعارير لأن القثاء ينمي سريعاً..وقيل شبهوا بها لبياض
رؤوسها.قلت : وفي كل حال نسأل الله أن يُحرّم أجسادنا عن النار

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146e8cc7ced6c1ae&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146e8cc7ced6c1ae&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146e8cc7ced6c1ae&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "