adnan
07-12-2014, 07:04 PM
الأخ الزميل / فــاخـر الكيـالي
كيف تكون مسعفا لمريض صرع
كان الإعتقاد السائد في العصور القديمة أن نوبات الصرع هي بسبب
تلبس الجان بالإنسان أو بسبب حضور العفاريت إلى عالم الإنس, وفي
عصور أخرى كان مريض الصرع يوصف بالجنون, ولم يلتفت أحد في
حينها إلى أنها قد تكون حالة مرضية يحملها الإنسان ولها أسباب
حسية تم اكتشافها في وقت لاحق.
دائماً مايتم الخلط بين
مصطلحي التشنج والصرع لدى الكثير من الناس وفي بعض الأحيان
لدى المعالجين من الأطباء؛ من المؤكد أنهما يمثلان وصفاً متشابهاً
في الحدوث ولكنهما مختلفان من ناحية الأسباب ووسائل العلاج.
فالتشنج يعكس
حالة الجسم من المرض أو التعب والجهد, ويبرز بعدة طرق منها:
فقدان الوعي والتقلصات الحركية في اليدين والرجلين يصاحبها
انقباضات في الأطراف وعض للسان كما قد يصاحبها عدم التحكم
في خروج البول والبراز.
وقد تنشأ التشنجات أيضاً بسبب عدوى جرثومية مستفحلة
أو تغير في أحد العناصر الضروريه في جسم الإنسان.
أما حينما نتطرق إلى مرض الصرع فهو
ذاك المرض المزمن الذي قد يلازم الشخص لفترات طويلة في حياته حاله
كحال أي مرض آخر حيث يتعرض الشخص لحالات تشنج من وقت لآخر
أياً كان نوع النوبة ومايصاحبها وقد لايظهر لها أسباب معلومة .
مما تجدر الإشارة إليه أن
هناك عوامل قد تحفز النوبات فتحدث منها على سبيل المثال لا الحصر
عدم أخذ الكفاية من النوم أو تبدل أوقات النوم, إرتفاع درجة حرا رة
الجسم, التعب الشديد أو كما ذكرنا حدوث إرتفاع أو إنخفاض في بعض
العناصر الأساسية داخل جسم الإنسان فيزداد تحفيز النشاط الكهربائي
في الدماغ وتحدث معه النوبات, وهنا لابد الإشارة إلى أن الإنقطاع
عن الأدوية لدى مرضى الصرع أو الإخلال بالمواعيد اللازم تناول
الدواء خلالها تعتبر من أكثر الأسباب التي تعمل على حدوث النوبات.
وبسبب الطبيعة الكهربائية للخلايا العصبية في الدماغ فإنه
قد يصدر عن هذه الخلايا إشارات وشحنات كهربائية زائدة وغير منتظمة
في أحد مراكز المخ مما يولد نشاطاً غير طبيعي ينتج عنه خلل مؤقت
في وظيفة ذلك المركز من المخ وهو مايطلق عليه نوبة الصرع.
وترتبط نوعية النوبة على الجزء من الدماغ الذي حصل فيه التفريغ
الكهربائي. فقد تكون النوبة في مراكز السلوك فتولد سلوكا" غير طبيعي
مثل حركات اليد الغريبة أو الإحساس بالخوف أو الضحك من دون سبب,
أما عندما تكون النوبة قي مراكز الحركة فيصاب الشخص بحركات شديدة
في الأطراف وفقدان للوعي ورجفان متكرر كما قد يشعر المريض
بروائح غريبة وهلاوس وفلاشات ضوئية وتنميل.ما نحن بصدد الإشارة
إليه هو أن نسبة كبيرة قد تتجاوز 70% من حالات الصرع ليس
لها سبب مباشر تم التوصل إليه.
قد تتساءل عزيزي القارئ ماذا علي القيام به لدى رؤية
أحد الأشخاص وقد انتابته نوبة صرع. هنا نقول:
1- لاتصاب بالذعر, حاول الهدوء لأن النوبة لايمكن قطعها
ولابد أن تكمل دورتها
2- أبعد أي مواد خطرة كالمواد الحادة والصلبة التي قد تؤذي الشخص
أثناء عملية الرجف وتتسبب في اصابته إصابات بالغه
3- إحرص على وضع المصاب على جانبه, لتسهيل التنفس وفتح مجاري
الهواء وقم بوضع وسادة تحت رأس المصاب
4- لاتحاول إعطاء المصاب مشروبات وخلافه عن طريق الفم
5- عند إنتهاء نوبة الصرع عادةً مايأخذ الشخص دقائق معدودة يخلد فيها
للنوم أو الراحه في مكانه, بعدها يعود إلى وضعه الطبيعي مع وجود
بعض الكسل والضعف لديه
6- إذا كان الوضع يستلزم مرافقته إلى المنزل فهو الأجدر
7- في حال استمرار نوبة الصرع وعدم إنقطاعها أو في حالة تكرر
النوبات بدون إستعادة للوعي لما يقارب 30 دقيقة فيجب نقل
المريض فوراً إلى أقرب مستشفى
أما بالنسبة للنوبات التي لايحدث معها فقدان للوعي فعادةً
لاتحتاج إلى أية إسعافات وتستمر لثوان معدودة فقط
حمانا الله وإياكم من الأمراض ...
وشفا مرضانا ومرضاكم ...والله يحفظكم
كيف تكون مسعفا لمريض صرع
كان الإعتقاد السائد في العصور القديمة أن نوبات الصرع هي بسبب
تلبس الجان بالإنسان أو بسبب حضور العفاريت إلى عالم الإنس, وفي
عصور أخرى كان مريض الصرع يوصف بالجنون, ولم يلتفت أحد في
حينها إلى أنها قد تكون حالة مرضية يحملها الإنسان ولها أسباب
حسية تم اكتشافها في وقت لاحق.
دائماً مايتم الخلط بين
مصطلحي التشنج والصرع لدى الكثير من الناس وفي بعض الأحيان
لدى المعالجين من الأطباء؛ من المؤكد أنهما يمثلان وصفاً متشابهاً
في الحدوث ولكنهما مختلفان من ناحية الأسباب ووسائل العلاج.
فالتشنج يعكس
حالة الجسم من المرض أو التعب والجهد, ويبرز بعدة طرق منها:
فقدان الوعي والتقلصات الحركية في اليدين والرجلين يصاحبها
انقباضات في الأطراف وعض للسان كما قد يصاحبها عدم التحكم
في خروج البول والبراز.
وقد تنشأ التشنجات أيضاً بسبب عدوى جرثومية مستفحلة
أو تغير في أحد العناصر الضروريه في جسم الإنسان.
أما حينما نتطرق إلى مرض الصرع فهو
ذاك المرض المزمن الذي قد يلازم الشخص لفترات طويلة في حياته حاله
كحال أي مرض آخر حيث يتعرض الشخص لحالات تشنج من وقت لآخر
أياً كان نوع النوبة ومايصاحبها وقد لايظهر لها أسباب معلومة .
مما تجدر الإشارة إليه أن
هناك عوامل قد تحفز النوبات فتحدث منها على سبيل المثال لا الحصر
عدم أخذ الكفاية من النوم أو تبدل أوقات النوم, إرتفاع درجة حرا رة
الجسم, التعب الشديد أو كما ذكرنا حدوث إرتفاع أو إنخفاض في بعض
العناصر الأساسية داخل جسم الإنسان فيزداد تحفيز النشاط الكهربائي
في الدماغ وتحدث معه النوبات, وهنا لابد الإشارة إلى أن الإنقطاع
عن الأدوية لدى مرضى الصرع أو الإخلال بالمواعيد اللازم تناول
الدواء خلالها تعتبر من أكثر الأسباب التي تعمل على حدوث النوبات.
وبسبب الطبيعة الكهربائية للخلايا العصبية في الدماغ فإنه
قد يصدر عن هذه الخلايا إشارات وشحنات كهربائية زائدة وغير منتظمة
في أحد مراكز المخ مما يولد نشاطاً غير طبيعي ينتج عنه خلل مؤقت
في وظيفة ذلك المركز من المخ وهو مايطلق عليه نوبة الصرع.
وترتبط نوعية النوبة على الجزء من الدماغ الذي حصل فيه التفريغ
الكهربائي. فقد تكون النوبة في مراكز السلوك فتولد سلوكا" غير طبيعي
مثل حركات اليد الغريبة أو الإحساس بالخوف أو الضحك من دون سبب,
أما عندما تكون النوبة قي مراكز الحركة فيصاب الشخص بحركات شديدة
في الأطراف وفقدان للوعي ورجفان متكرر كما قد يشعر المريض
بروائح غريبة وهلاوس وفلاشات ضوئية وتنميل.ما نحن بصدد الإشارة
إليه هو أن نسبة كبيرة قد تتجاوز 70% من حالات الصرع ليس
لها سبب مباشر تم التوصل إليه.
قد تتساءل عزيزي القارئ ماذا علي القيام به لدى رؤية
أحد الأشخاص وقد انتابته نوبة صرع. هنا نقول:
1- لاتصاب بالذعر, حاول الهدوء لأن النوبة لايمكن قطعها
ولابد أن تكمل دورتها
2- أبعد أي مواد خطرة كالمواد الحادة والصلبة التي قد تؤذي الشخص
أثناء عملية الرجف وتتسبب في اصابته إصابات بالغه
3- إحرص على وضع المصاب على جانبه, لتسهيل التنفس وفتح مجاري
الهواء وقم بوضع وسادة تحت رأس المصاب
4- لاتحاول إعطاء المصاب مشروبات وخلافه عن طريق الفم
5- عند إنتهاء نوبة الصرع عادةً مايأخذ الشخص دقائق معدودة يخلد فيها
للنوم أو الراحه في مكانه, بعدها يعود إلى وضعه الطبيعي مع وجود
بعض الكسل والضعف لديه
6- إذا كان الوضع يستلزم مرافقته إلى المنزل فهو الأجدر
7- في حال استمرار نوبة الصرع وعدم إنقطاعها أو في حالة تكرر
النوبات بدون إستعادة للوعي لما يقارب 30 دقيقة فيجب نقل
المريض فوراً إلى أقرب مستشفى
أما بالنسبة للنوبات التي لايحدث معها فقدان للوعي فعادةً
لاتحتاج إلى أية إسعافات وتستمر لثوان معدودة فقط
حمانا الله وإياكم من الأمراض ...
وشفا مرضانا ومرضاكم ...والله يحفظكم