المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ® حديث اليوم 17.09.1435


adnan
07-19-2014, 11:50 PM
من / إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي : الصَّلَاةِ فِي الْقَمِيصِ
وَالسَّرَاوِيلِ وَالتُّبَّانِ وَالْقَبَاءِ )


حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما قَالَ

( سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ
مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ فَقَالَ لَا يَلْبَسُ الْقَمِيصَ وَلَا السَّرَاوِيلَ
وَلَا الْبُرْنُسَ وَلَا ثَوْبًا مَسَّهُ الزَّعْفَرَانُ وَلَا وَرْسٌ
فَمَنْ لَمْ يَجِدْ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ الْخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا
حَتَّى يَكُونَا أَسْفَلَ مِنْ الْكَعْبَيْنِ )

وَعَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏ حدثنا عاصم بن علي‏ )

‏ هو الواسطي‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ سأل رجل ‏)‏

تقدم في آخر كتاب العلم أنه لم يسم، وأخرنا الكلام عليه إلى موضعه في الحج‏.‏
وموضع الحاجة منه هنا أن الصلاة تجوز بدون القميص والسراويل
وغيرهما من المخيط لأمر المحرم باجتناب ذلك، وهو مأمور بالصلاة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ حتى يكونا‏ )‏

في رواية الحموي والمستملي ‏"‏ حتى يكون ‏"‏ بالإفراد أي كل واحد منهما‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏وعن نافع ‏)‏

معطوف على قوله ‏"‏ عن الزهري ‏"‏ وذلك بين في الرواية الماضية
في آخر كتاب العلم، فإنه أخرجه هناك عن آدم عن ابن أبي ذئب،
فقدم طريق نافع وعطف عليها طريق الزهري، عكس ما هنا‏.‏
وزعم الكرماني أن قوله ‏"‏ وعن نافع ‏"‏ تعليق من البخاري، وقد قدمنا
أن التجويزات العقلية لا يليق استعمالها في الأمور النقلية‏.‏والله الموفق‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .



دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم


( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "