فماذا أعددنا لدار البقاء؟

[adnan]

الابنة / عطر الندى



فماذا أعددنا لدار البقاء؟

نعم في الجنـــــــــــــــــــة أحلا من كل ماهو جميل في الدنيا
وفي البخاري ومسلم عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل:

( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر )

مصداق ذلك في كتاب الله:

{ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿17﴾ }.

وصدق الله العظيم إذ قال :

{ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ﴿61﴾ }

ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( خلق الله تبارك وتعالى الجنة ؛ لبنة من ذهب ولبنة من فضة،
وملاطها المسك، فقال لها : تكلمي، فقالت : ( قد أفلح المؤمنون )
فقالت الملائكة : طوبى لكِ ، منزلُ الملوك )
( صحيح صحيح – الألباني )

سنلبس بإذن الله السندس والإستبرق ونتزين بالذهب ونتنعم بالقصور
والحلل وأكل مانشتهيه ويكفينا نعيما رؤية الملك جل جلاله .وأعظم عطاء
الجنة هو النظر إلى وجه الله الكريم
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( إذا دخل أهل الجنة الجنة : ودخل أهل النار النار، نادى مناد:
يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه. فيقول أهل
الجنة: ألم يبيّض وجوهنا؟! ألم يجرنا من النار؟! ألم يثقل
موازيننا؟! فيكشف الحجاب، فينظرون إلى وجه الله الكريم،
فما اعطوا عطاء أحب إليهم من النظر إلى وجه الله الكريم )
( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه )

فماذا أعددنا لدار البقاء؟؟
لنصبر على الدنيا ومافيها من بلاء كي نصل لدار النعييييم الأبدي .لنجتهد
في العبادة كي ندخلها برحمة الله ..

اللهم إني اسألك بإسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به
أعطيت أن ترزقنا الفردوس الأعلى من الجنة وأن لا تحرمنا من رؤيتك
يارب العالمين..

اللهم وتقبل منا أعمالنا البسيطة بجود وكرمك ياأجود من سئل
ويا أكرم من أعطى

وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبة أجمعين..والحمد لله رب العالمين...