المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طبقات الأرض


adnan
07-23-2014, 10:57 PM
الأخت / الملكة نـــور


طبقات الأرض

لو زاد سمك الطبقة العليا من الأرض بضعة كيلو مترات لاستهلك
الأكسجين الموجود الآن كله في تكون الزيادة في قشرة الأرض , وإذا
لما وجد نبات أو حيوان ثاني أكسيد الكربون , كما أن الأكسجين يكون
88و8 % من وزن الماء في العالم, والباقي أيدروجين , فلو أن كمية
الأيدروجين زادت الضعف عند انفصال الأرض لما وجد إذن أكسجين ,
ولكان الماء غامرا الآن كل نقطة في الأرض . ولو يطول اليوم قدر ما هو
عليه عشر مرات لأحرقت الشمس كل نبات على وجه الأرض فمن قدر
الليل والنهار على الأرض ليناسب حياة من عليها ؟! !

مع العلم أن
بعض الكواكب نهارها أطول من نهارنا عشرات المرات و بعضها
قد أصبح جزء منها نهارا دائما والجزء الآخر ليلاً دائماً .
المصدر " كتاب توحيد الخالق الجزء الأول " عبد المجيد الزنداني

قال الأستاذ الدكتور منصور محمد حسب النبي
رئيس قسم الفيزياء في جامعة عين شمس :
إن العلم لا يعرف إلى الآن ما هي السماوات والأرضون السبع ,
ولكننا نستطيع أن نفهم من الآيات القرآنية مثل قوله تعالى :

{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا }
سورة الطلاق : 12

أن هناك ستة أرضين أخرى غير أرضنا , ولكل أرض سماؤها التي تعلوها
, ومما يؤيد هذا التفسير
قول سيدنا الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم :

( اللهم رب السماوات السبع
وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن )

مما يفيد بأن
لكل أرض سماء تعلوها ,
وقال تعالى :

{ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ }

وإن هذه الأرضين والسماوات يتنزل بينهن الأمر الإلهي المشار إليه
في الآية الكريمة أعلاه , الذي لا بد أن يكون موجها إلى كائنات عاقلة
موجودة على هذه الأرضين الست الأخرى التي قد يتمكن العلماء
في المستقبل من الكشف عنها بقوله تعالى :

{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ
وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ }
سورة الشورى : 29 ..

وفي ذلك إشارة إلى احتمال التقاء العوالم المختلفة في الحياة الدنيا
أو في الآخرة .. علما أن عبارة

{ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

قد تكررت في القرآن الكريم سبع مرات كالآتي:

سورة الفاتحة : 2
سورة الأنعام : 45
سورة يونس : 10
سورة الصافات : 182
سورة الزمر : 75
سورة غافر : 65
سورة الجاثية : 36

وهذا التوافق في العدد يعضد ما جاء أعلاه في وجود السماوات
والأرضين السبع خاصة أن الآية الأخيرة قول تعالى :

{ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

المصدر"العلوم في القرآن "
د : محمد جميل الحبّال د : مقداد مرعي الجواري