المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 532 / 25.09.1435


adnan
07-26-2014, 08:55 PM
532 الحلقة16من الجزء الخامس و الثلاثـون









الفِطْنَة والذَّكاء

(http://www.ataaalkhayer.com/)





الفِطْنَة في الأمثال والحِكَم



يقولون:

[ فِطْنَة الْأَعْرَاب يُضْرب بهَا الْمثل، وذلك لصفاء أذهانهم، وجودة قَرَائِحهم ]



قال الحُكَمَاء:

[ الخَلْق المعتدل والبِنْيَة المتناسبة دَلِيلٌ على قُوَّة الْعقل وجودة الفِطْنَة ]



قال بعض الحُكَمَاء:

[ اعلم أنَّ مِنْ يقظة الفِطْنَة: إظهارُ الغفلةِ مع شدَّة الحَذَر ]



وقيل:

[ البصيرة الفِطْنَة، تقول العرب: أعمى الله بصائره. أي: فِطَنَه. ]



وكان عمر بن هبيرة يقول:

[ اللهمَّ! إنِّي أعوذ بك من طول الغفلة، وإفراط الفِطْنَة. اللهمَّ !

لا تجعل قولي فوق عملي، ولا تجعل أسوأ عملي ما قَرُبَ مِنْ أجلي ]



وقال معاوية رضي الله عنه:

[ العقل مِكْيالٌ، ثلثه فِطْنَةٌ، وثُلثاه تغافلٌ ]



قال ابن القيِّم:

[ من دقيق الفِطْنَة: أنَّك لا تردُّ على المطَاع خطأه بين الملأ،

فتَحْمِله رُتْبَته على نُصْرة الخطأ. وذلك خطأ ثان،

ولكن تلطَّف في إعلامه به، حيث لا يشعر به غيره ]



وقال أبو الفتح الأبشيهي:

[ العين المتوسطة في حجمها تدلُّ على الفِطْنَة ]



وقال الرَّازي:

[ الفِطْنَة والبَلَادة من الأحوال الغريزيَّة ]



وقال العتابي:
[الأقلام مطايا الفِطن ]