هيفولا
07-31-2014, 09:05 AM
هل الفقر مكتوب علينا؟ ام نحن نتحمل مسؤولية فقرنا؟
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-9/10369590_489535761193179_3565074642733836184_n.jpg ?oh=22a7704dc08816fdf3b7abea3670986c&oe=545710E4&__gda__=1412681016_99a7e50641048602f5bcb251c33208b f
(https://www.facebook.com/photo.php?fbid=489535761193179&set=gm.721469677920148&type=1&relevant_count=1)
دعونا نشْرَح هذه الظاهرة:
1ـ نؤمن إيماناً جازماً أن الخالق الحكيم قد قدر أرزاق العباد كما قدر أعمارهم،
وهذا جزء من إيماننا به سبحانه .
2 ـ لم يخبر الله تعالى أيّ واحد منا برزقه أو عمره،
لكنه طلب من الجميع الأخذ بأسباب الرزق وأسباب الوقاية
من الأمراض و حفظ الصحة.
3 ـ لو نظرنا في صفات من ذكرناهم من العاطلين عن العمل وقليلي الرزق
لوجدنا أن لدى معظمهم صفة واحدة على الأقل من الصفات الرديئة
مثل: الأمية، ضعف التعليم، الكذب، الخيانة، الغش، الكسل، الفوضى،
عدم إتقان المهنة، الملل السريع، طموح محدود، سوء الخلق وسوء الأصحاب ...
إن علة واحدة من هذه العلل كافية لجعل الإنسان غير مرغوب فيه
أو غيرصالح لأداء عمل يأخذ عليه المال الوفير،
فكيف إذا اجتمع منها ثلاث أو أربع ... في شخص واحد؟!
4 ـ نحن نشاهد أن أوفر الناس رزقاً هم من يقال في الواحد منهم :
إنه قوي أمين كما قالت ابنة شعيب عن موسى عليه السلام،
وقد يفتح الله باب الرزق الواسع لمن اتصف بالقوة وحدها أو الأمانة وحدها.
ابن خلدون ينصحنا عند شُحِّ من يجمع بين القوة والأمانة أن نختار المَهَرَة الأكفاء؛
لأن الخيانة لها حل، لكن ماذا يصنع الواحد منا بشخص لا يتقن أي شيء؟!
ويقول الرجل : إن الشخص إذا كان قوياً أميناً لم يحتج إلى الناس، الناس يحتاجون إليه !
5 ـ يا أيها الذين يشعرون بأن رزقهم قليل أصلحو أحوالكم واتقوا ربكم
وتدربوا من أجل إتقان شيء مهم وأدوا واجباتكم المهنية والوظيفية بإخلاص،
وبذلك تكونون قد أخذتم بالأسباب،
ولكم أن تنتظروا بعد ذلك من الرب الكريم كل خير
أرى تعليقات عجيبة جداً تدل على أنه ينقصنا الكثير ولا أعرف ماذا أقول؟!
الله يرزق الحلال ويرزق الحرام وقد يصبح اللص ثرياً طبعاً.
الهدف مما كتبته ليس لوم الفقراء
ولكن أن يبحث الفقراء في وجوه قصورهم وفي مشكلاتهم الأخلاقية
وفي ضعف مهنيتهم واحترافهم
فمن وجد أنه قد قام بكل ما هو مطلوب منه ومع هذا فرزقه ضيق
فليرض بما قسم الله تعالى له وليحمده عليه.
وأنا موقن أن هؤلاء لا يشكلون أكثر من 10% من الفقراء
أما الباقي ففقرهم بسبب ماقدمته أيديهم؛
وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يذنبه وما أكثر ذنوبنا ومعاصينا؟
لا بأس أن نفكر في الأمر والله تعالى يحب إحسان العمل وإتقانه
ويحب الصابرين على كسب الرزق.
هيفولا
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-9/10369590_489535761193179_3565074642733836184_n.jpg ?oh=22a7704dc08816fdf3b7abea3670986c&oe=545710E4&__gda__=1412681016_99a7e50641048602f5bcb251c33208b f
(https://www.facebook.com/photo.php?fbid=489535761193179&set=gm.721469677920148&type=1&relevant_count=1)
دعونا نشْرَح هذه الظاهرة:
1ـ نؤمن إيماناً جازماً أن الخالق الحكيم قد قدر أرزاق العباد كما قدر أعمارهم،
وهذا جزء من إيماننا به سبحانه .
2 ـ لم يخبر الله تعالى أيّ واحد منا برزقه أو عمره،
لكنه طلب من الجميع الأخذ بأسباب الرزق وأسباب الوقاية
من الأمراض و حفظ الصحة.
3 ـ لو نظرنا في صفات من ذكرناهم من العاطلين عن العمل وقليلي الرزق
لوجدنا أن لدى معظمهم صفة واحدة على الأقل من الصفات الرديئة
مثل: الأمية، ضعف التعليم، الكذب، الخيانة، الغش، الكسل، الفوضى،
عدم إتقان المهنة، الملل السريع، طموح محدود، سوء الخلق وسوء الأصحاب ...
إن علة واحدة من هذه العلل كافية لجعل الإنسان غير مرغوب فيه
أو غيرصالح لأداء عمل يأخذ عليه المال الوفير،
فكيف إذا اجتمع منها ثلاث أو أربع ... في شخص واحد؟!
4 ـ نحن نشاهد أن أوفر الناس رزقاً هم من يقال في الواحد منهم :
إنه قوي أمين كما قالت ابنة شعيب عن موسى عليه السلام،
وقد يفتح الله باب الرزق الواسع لمن اتصف بالقوة وحدها أو الأمانة وحدها.
ابن خلدون ينصحنا عند شُحِّ من يجمع بين القوة والأمانة أن نختار المَهَرَة الأكفاء؛
لأن الخيانة لها حل، لكن ماذا يصنع الواحد منا بشخص لا يتقن أي شيء؟!
ويقول الرجل : إن الشخص إذا كان قوياً أميناً لم يحتج إلى الناس، الناس يحتاجون إليه !
5 ـ يا أيها الذين يشعرون بأن رزقهم قليل أصلحو أحوالكم واتقوا ربكم
وتدربوا من أجل إتقان شيء مهم وأدوا واجباتكم المهنية والوظيفية بإخلاص،
وبذلك تكونون قد أخذتم بالأسباب،
ولكم أن تنتظروا بعد ذلك من الرب الكريم كل خير
أرى تعليقات عجيبة جداً تدل على أنه ينقصنا الكثير ولا أعرف ماذا أقول؟!
الله يرزق الحلال ويرزق الحرام وقد يصبح اللص ثرياً طبعاً.
الهدف مما كتبته ليس لوم الفقراء
ولكن أن يبحث الفقراء في وجوه قصورهم وفي مشكلاتهم الأخلاقية
وفي ضعف مهنيتهم واحترافهم
فمن وجد أنه قد قام بكل ما هو مطلوب منه ومع هذا فرزقه ضيق
فليرض بما قسم الله تعالى له وليحمده عليه.
وأنا موقن أن هؤلاء لا يشكلون أكثر من 10% من الفقراء
أما الباقي ففقرهم بسبب ماقدمته أيديهم؛
وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يذنبه وما أكثر ذنوبنا ومعاصينا؟
لا بأس أن نفكر في الأمر والله تعالى يحب إحسان العمل وإتقانه
ويحب الصابرين على كسب الرزق.
هيفولا