المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حين نقصِّر في الطاعات


adnan
09-01-2014, 09:28 PM
الأخت / فــــــاتوووو



حين نقصِّر في الطاعات


حين نقصِّر في الطاعات، تتَحول أيامناْ إلى فوضىْ عارمة
ونشعر أنناْ لَسنا إلاَّ أوراْق مبعثرة ولاْ يلْم شعثنا إلاَ الإِقبال عَلىْ الله
والعودة والإنَابة إليْه فهذا الدَواء الذي لاْ يخيب

(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك)

"لم تحسن اختيار طريقها فضيّعت من اتّبعها وأطاعها"
مرّت بطة من فوق غطاء منهل تصريف مياه الأمطار تبعت خطى الكبيرة
كتاكيت صغيرة فسقطت من الفتحات واختفت. فمثلها كمثل حال الكثيرين
ممن يخطو خطوات ثابته وراء كبارائهم دون التفكر فى طريق خطوهم هذا...
يقول تعالى"

{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }
"الاحزاب"

خفض همومك فالحياة غرور *** ورحى المنون على الأنام تدور
والمرء في دار الفناء مكلف **** لا قادر فيها ولا معذور
والناس في الدنيا كظل زائل*** كلٌ إلى حكم الفناء يصير
عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
من اليقين أن لا ترضى الناس بسخط الله، و لا تحمد أحدا على رزق الله ،
و لا تلوم أحدا على ما لم يؤتك الله ، فإن رزق الله لا يسوقه حرص
حريص و لا يرده كراهة كاره،و إن الله بقسطه و حلمه و عدله جعل
الروح و الفرح في اليقين و الرضا ، و جعل الهم و الحزن في الشك و السخط.

ما أرتفع شيء الى السماء أعظم من الإخلاص لله جل و علا
و ما نزل الى الأرض شيء أعظم من توفيقه لعبده سبحانه و تعالى ,
و على قدر الإخلاص يكون التوفيق .
الشيخ صالح المغامسي

رجل يطوف حول الكعبة، ويقول:
ربي اغفر لي ذنبي ولا أظنك تفعل؟ وراءه رجل قال له: يا هذا ما أشد
يأسك من رحمة الله؟قال له: ذنبي عظيم، قال له: ما ذنبك؟ قال له: كنت
جندياً في قمع فتنة، فلما قُمعت أُبيحت لنا المدينة، فدخلت أحد البيوت
فرأيت فيه رجلاً،وامرأة، وطفلين، قتلت الرجل، وقلت لامرأته: أعطيني
كل ما عندك، أعطتني كل ما عندها،فقتلت ولدها الأول، ولما رأتني جاداً
في قتل الثاني أعطتني درعاً مذهبة - من الذهب-، أعجبتني أيما إعجاب،
تأملتها، تفحصتها فإذا عليهابيتان من الشعر قرأتهما فوقعت مغشياً عليّ،
البيتان:

إذا جار الأمير وحــاجباه وقاضي الأرض أسرف في القضاء
فـــويل ثم ويل ثم ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء
(د/راتب النابلسي).