adnan
09-01-2014, 10:06 PM
الأخ / صـن لايـــت
ليس في الحياة الكل موتى
ليس في الحياة الكل موتى.
هناك خيوط ذهبية في قلوب المؤمنين.
جنة هنا...وجنة هناك الكل يتحرك والكل يسير والنهار يأتي بنوره
على كل البشر المؤمن لنفسه والمهمل لنفسه والطائش لنفسه.
في الحقيقة نحن نسير...هنا...وهناك...
قدمك ممكن أن تلامس الحجر ولكنك تخاف أن تطأه. تخاف أن تفقد
إتزانك فتهوى صحيح أن هناك قلوب مليئة بالشوك قلوب تمشي هنا
وهناك بدون أمل قلوب قاسية قلوب تحترق منهارة بالرغم من أن
نسمة الحياة تهب عليها ولكنها تبقى جامدة.
شيء مخيف للغاية.
هذا يتقدم في الزحام يبحث عن جسد إنسان فيجد جثة بالأمس
كان هنا وبالأمس جلس تحت شجرة الزيتون بالأمس كان يبحث
عن النعاس بلغة غير لغته ففشل وعاد كئيبا لغته الأم أحبها ولهذا
إبتهل الى الله يطلب الحياة السعيدة ومع الصدى أخذ يبحث عن صاحبه
وتذكر أن صاحبه وعده بأن يشير عليه نحو الطريق
وهل الطريق طويل حتى يصل الى صاحبه
وتذكر...لنفترض أنه مات وإنتفض من جديد بصورة غريبة عجيبة
وأصبح سجين صاحبه ذلك وفجأة تلاشى الضوء وأدرك أن النهار
إنتهى ومستحيل أن يجد صاحبه ذلك وقرر أن يخلع من داخله
القلب المتحجر ولقد تذكر بأن صاحبه قال له ذات مرة. عندما يكون
في يدك المال الكثير تنسى من أنت.وعندما لا يكون في يدك كل الناس
الذين تحبهم تنسى من أنت أيضا.
وجلس يعالج ذاته بذاته...الإحترام ليس بالكلام...
وتذكر بأنه كان يدفع دائما رأسه بين حروف وكلمات صاحبه وكان
الصاحب غائب عنه وعندما رحلت أمي تعلمت أشياء كثيرة.ومن جهة
أخرى دائما أهمس في سري. لا تترك ألمك في الفراش صباحا بل دعه
ينهض معك وأخبره أنك إنتصرت عليه..
سألت الحياة ذات مرة..
. لماذا نحن بهذه الصورة من الصعوبة...
وإبتسمت لذاتي في الحقيقة نحن البشر لا نقيم الأشياء السهلة.
ولا معنى للحرية في بلد مجرموه أحرارا في شوارع المدينة.أجل دعونا
نعيش الواقع لا تتمنى لي السعادة بل إعمل على أن نكون سعداء معا.
ومرة قال له...لماذا كل ما ضاقت بك الدنيا تحبني.قال له لأني أنتظر
حورفك وكلماتك...
في الختام :
لا تحتار يا صاحبي...ولا توزع الخيال ...بل أعطني قلما جميلا.
وحينها سوف أمد لك راحة يدي ولن يكون الوطن ميت ولا الشوارع صامتة
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله
وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
ليس في الحياة الكل موتى
ليس في الحياة الكل موتى.
هناك خيوط ذهبية في قلوب المؤمنين.
جنة هنا...وجنة هناك الكل يتحرك والكل يسير والنهار يأتي بنوره
على كل البشر المؤمن لنفسه والمهمل لنفسه والطائش لنفسه.
في الحقيقة نحن نسير...هنا...وهناك...
قدمك ممكن أن تلامس الحجر ولكنك تخاف أن تطأه. تخاف أن تفقد
إتزانك فتهوى صحيح أن هناك قلوب مليئة بالشوك قلوب تمشي هنا
وهناك بدون أمل قلوب قاسية قلوب تحترق منهارة بالرغم من أن
نسمة الحياة تهب عليها ولكنها تبقى جامدة.
شيء مخيف للغاية.
هذا يتقدم في الزحام يبحث عن جسد إنسان فيجد جثة بالأمس
كان هنا وبالأمس جلس تحت شجرة الزيتون بالأمس كان يبحث
عن النعاس بلغة غير لغته ففشل وعاد كئيبا لغته الأم أحبها ولهذا
إبتهل الى الله يطلب الحياة السعيدة ومع الصدى أخذ يبحث عن صاحبه
وتذكر أن صاحبه وعده بأن يشير عليه نحو الطريق
وهل الطريق طويل حتى يصل الى صاحبه
وتذكر...لنفترض أنه مات وإنتفض من جديد بصورة غريبة عجيبة
وأصبح سجين صاحبه ذلك وفجأة تلاشى الضوء وأدرك أن النهار
إنتهى ومستحيل أن يجد صاحبه ذلك وقرر أن يخلع من داخله
القلب المتحجر ولقد تذكر بأن صاحبه قال له ذات مرة. عندما يكون
في يدك المال الكثير تنسى من أنت.وعندما لا يكون في يدك كل الناس
الذين تحبهم تنسى من أنت أيضا.
وجلس يعالج ذاته بذاته...الإحترام ليس بالكلام...
وتذكر بأنه كان يدفع دائما رأسه بين حروف وكلمات صاحبه وكان
الصاحب غائب عنه وعندما رحلت أمي تعلمت أشياء كثيرة.ومن جهة
أخرى دائما أهمس في سري. لا تترك ألمك في الفراش صباحا بل دعه
ينهض معك وأخبره أنك إنتصرت عليه..
سألت الحياة ذات مرة..
. لماذا نحن بهذه الصورة من الصعوبة...
وإبتسمت لذاتي في الحقيقة نحن البشر لا نقيم الأشياء السهلة.
ولا معنى للحرية في بلد مجرموه أحرارا في شوارع المدينة.أجل دعونا
نعيش الواقع لا تتمنى لي السعادة بل إعمل على أن نكون سعداء معا.
ومرة قال له...لماذا كل ما ضاقت بك الدنيا تحبني.قال له لأني أنتظر
حورفك وكلماتك...
في الختام :
لا تحتار يا صاحبي...ولا توزع الخيال ...بل أعطني قلما جميلا.
وحينها سوف أمد لك راحة يدي ولن يكون الوطن ميت ولا الشوارع صامتة
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله
وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا...