المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 16.11.1435


adnan
09-12-2014, 10:32 AM
من / إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم





( ممَا جَاءَ فِي : بُنْيَانِ الْمَسْجِدِ )





حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ حَدَّثَنَا نَافِعٌ رضى الله تعالى عنهم أجمعين

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما أَخْبَرَهُ

( أَنَّ الْمَسْجِدَ كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَبْنِيًّا بِاللَّبِنِ وَسَقْفُهُ الْجَرِيدُ وَعُمُدُهُ خَشَبُ النَّخْلِ فَلَمْ يَزِدْ
فِيهِ أَبُو بَكْرٍ شَيْئًا وَزَادَ فِيهِ عُمَرُ وَبَنَاهُ عَلَى بُنْيَانِهِ فِي
عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّبِنِ وَالْجَرِيدِ
وَأَعَادَ عُمُدَهُ خَشَبًا ثُمَّ غَيَّرَهُ عُثْمَانُ فَزَادَ فِيهِ زِيَادَةً كَثِيرَةً
وَبَنَى جِدَارَهُ بِالْحِجَارَةِ الْمَنْقُوشَةِ وَالْقَصَّةِ وَجَعَلَ عُمُدَهُ
مِنْ حِجَارَةٍ مَنْقُوشَةٍ وَسَقَفَهُ بِالسَّاجِ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا يعقوب بن إبراهيم‏)

‏ زاد الأصيلي ابن سعد‏.‏

ورواية صالح بن كيسان عن نافع من رواية الأقران لأنهما مدنيان ثقتان
تابعيان من طبقة واحدة، وعبد الله ‏"‏ هو ابن عمر‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏باللبن‏)

بفتح اللام وكسر الموحدة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وعمده‏)‏

بفتح أوله وثانيه ويجوز ضمهما، وكذا قوله ‏"‏ خشب‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وزاد فيه عمر وبناه على بنيانه‏)

‏ أي بجنس الآلات المذكورة ولم يغير شيئا من هيئته إلا توسيعه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثم غيره عثمان‏)‏

أي من الوجهين‏:‏ التوسيع، وتغيير الآلات‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏بالحجارة المنقوشة‏)‏

أي بدل اللبن، وللحموي والمستملي ‏"‏ بحجارة منقوشة‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏والقصة‏)‏

بفتح القاف وتشديد الصاد المهملة وهي الجص بلغة أهل الحجاز‏.‏

وقال الخطابي‏:‏ تشبه الجص وليست به‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وسقفه‏)‏

بلفظ الماضي عطفا على جعل، وبإسكان القاف على عمده، والساج نوع
من الخشب معروف يؤتى به من الهند‏.‏

وقال ابن بطال وغيره‏:‏ هذا يدل على أن السنة في بنيان المسجد القصد
وترك الغلو في تحسينه، فقد كان عمر مع كثرة الفتوح في أيامه وسعة
المال عنده لم يغير المسجد عما كان عليه، وإنما احتاج إلى تجديده لأن
جريد النخل كان قد نخر في أيامه، ثم كان عثمان والمال في زمانه أكثر
فحسنه بما لا يقتضي الزخرفة، ومع ذلك فقد أنكر بعض الصحابة عليه
كما سيأتي بعد قليل‏.‏

وأول من زخرف المساجد الوليد بن عبد الملك بن مروان، وذلك
في أواخر عصر الصحابة، وسكت كثير من أهل العلم عن إنكار ذلك خوفا
من الفتنة، ورخص في ذلك بعضهم - وهو قول أبي حنيفة - إذا وقع على
سبيل التعظيم للمساجد، ولم يقع الصرف على ذلك من بيت المال‏.‏

وقال ابن المنير‏:‏ لما شيد الناس بيوتهم وزخرفوها ناسب أن يصنع ذلك
بالمساجد صونا لها عن الاستهانة‏.‏

وتعقب بأن المنع إن كان للحث على اتباع السلف في ترك الرفاهية فهو
كما قال، وإن كان لخشية شغل بال المصلي بالزخرفة فلا لبقاء العلة‏.‏
وفي حديث أنس علم من أعلام النبوة لإخباره صلى الله عليه وسلم
بما سيقع، فوقع كما قال‏.



https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1485f1ddf641674e&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1485f1ddf641674e&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1

دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1485f1ddf641674e&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "