المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 610 / 14.12.1435


adnan
10-07-2014, 08:12 PM
610 الحلقة 08 من الجزء الحادى و الأربعون







المروءَة
(http://www.ataaalkhayer.com/)

أقوال السلف والعلماء في المروءَة

قال معاوية رضي الله عنه:

[ المروءَة ترك الشَّهوات وعصيان الهوى ]
- وحُكي أنَّ معاوية سأل عَمرًا رضي الله عنه عن المروءَة، فقال:

[ تقوى اللَّه تعالى وصلة الرَّحم. وسأل المغيرة،
فقال: هي العفَّة عمَّا حرَّم اللَّه تعالى، والحرفة فيما أحلَّ اللَّه تعالى.
وسأل يزيد، فقال: هي الصَّبر على البلوى، والشُّكر على النُّعمى،
والعفو عند المقدرة. فقال معاوية: أنت منِّي حقًّا ]
- وروي عن ابن عمر رضي الله عنه قال:

[ من مُرُوءَةِ الرَّجُل نقاءُ ثوْبِه ]
- وسأل الحسين أخاه الحسن عن المروءَة فقال:

[ الدين، وحسن اليقين ]
- وَسُئِل محمد بن علي عن المروءَة فقال:

[ أَنْ لَا تعمل في السِّر عَمَلًا تَسْتَحِي مِنْهُ فِي العلانية ]
- وقال علي بن الحسين:

[ من تمام المروءَة خدمة الرجل ضيفه،
كما خدمهم أبونا إبراهيم الخليل بنفسه وأهله ]
- وقال عمر بن عبد العزيز:

[ ليس من المروءَة أن تستخدم الضيف ]
- وقال الأحنف بن قيس:

[ الكذوب لا حيلة له، والحسود لا راحة له، والبخيل لا مروءة له،
والملول لا وفاء له، ولا يسود سيئ الأخلاق،
ومن المروءَة إذا كان الرجل بخيلًا أن يكتم ويتجمل ] .
- وسئل أيضًا عن المروءَة فقال:

[ صدق اللِّسان، ومواساة الإخوان، وذكر اللَّه تعالى في كلِّ مكان ]
- وقال مرَّة:

[ العفَّة والحرفة ] .
- وقال الماوردي:

[ اعلم أنَّ من شواهد الفضل ودلائل الكرم، المروءَة التي هي حلية النُّفوس،
وزينة الهمم ] .
- وسئل بشر بن الحارث عن القناعة فقال:

[ لو لم يكن فيها إلَّا التَّمتُّع بعزِّ الغنى لكان ذلك يجزي، ثمَّ أنشأ يقول:

أفادتنا القناعة أيَّ عــــــــــــزٍّ
ولا عزَّ أعزَّ من القناعــــــــه

فخذ منها لنفسك رأس مـــــال
وصيِّر بعدها التَّقوى بضاعــه

تحز حالين تغنى عن بخيـــــل
وتسعد في الجنان بصبر ساعه

ثمَّ قال: مروءة القناعة أشرف من مروءة البذل والعطاء ]
- وقال سفيان بن حسين:

[ قلت لإياس بن معاوية: ما المروءَة؟
قال: أمَّا في بلدك فالتَّقوى، وأمَّا حيث لا تعرف فاللِّباس ] .
- وقال أحمد -في آداب مؤاكلة الإخوان-:

[ يأكل بالسُّرور مع الإخوان، وبالإيثار مع الفقراء، وبالمروءَة مع أبناء الدُّنيا ]