المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاطمـــة بنت أسد


vip_vip
09-30-2010, 05:15 PM
فاطمـــة بنت أسد (http://www.ataaalkhayer.com/)
رضي الله عنها و أرضاها
**********
هي السيّدة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف
وهي أم الفارس الغالب، رابع الخلفاء الراشدين
( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه وأرضاه ،
وهي جدة سيدي شباب أهل الجنة
( الحسن والحسين ) رضي الله عنهما
وهي أم الشهيد الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم
يطير بجناحيه في الجنة مع الملائكة
( جعفر بن أبي طالب )رضي الله عنه أحد الأمراء الثلاثة
في سرية مؤتة
وهي أيضاً حماة سيدة نساء العالمين
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضمة رضي الله عنها .
وقال أهل السير :
هي أول هاشمية تزوّجت هاشمياً وولدت خليفة هاشمياً .
هي التي فازت بتربية سيد الأولين والآخرين
محمد بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم بعد وفاة جده
عبد المطلب .
عُهِدَ بالرسول(صلى الله عليه وسلم) إلى عمه أبى طالب بعد
وفاة جده عبد المطلب ،
فضمه إلى ولده وقدمه عليهم ،
ونالت السيده فاطمه بنت أسد القسط الأكبر فى رعايته
وكانت تحبه وتبره وتعطف عليه كابن من أبنائها ،
فكانت أم النبى صلى الله عليه وسلم بعد أمه وقد ظلت
ترعاه إلى أن تزوج صلى الله عليه وسلم
بخديجه بنت خويلد رضى الله عنها .
إسلامها
كتمت السيده فاطمه إسلامها فى حياة زوجها أبى طالب ,
وبعد موته أعلنت اسلامها وهاجرت .
فكانت من المهاجرات الأُوائل ،
وهى أول هاشميه ولدت خليفه ثم بعدها فاطمة الزهراء .
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل فى بيتها
اعتَنَت فاطمةُ بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) عناية فائقة ،
وأولَتْه رعايتها وحبّها ،
وكانت تُؤثِره على أولادها في المطعم والملبس ،
وكانت تغسّله وتدهن شَعره وتُرجّله ،
وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يحبّها ولا يناديها
إلاّ بـ ( أمّي ) .
وفاتها
لما تُوفيت دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم
وجلس عند رأسها، وقال:
"رحمك اللَّه يا أمي ، كنت أُمي،تجوعين وتشبعينني،
وتعرّيْنَ وتكسينني،
وتمنعين نفسك طيبها وتطعمينني،
تريدين بذلك وجه اللَّه والدار الآخرة"
ثم أمر أن تغسل ثلاثًا،
فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول اللَّه بيده،
ثم خلع قميصه، فألبسها إياه، وكفنها ،

ولما حُفِر قبرها وبلغوا اللَّحد حفره النبي صلى الله عليه و سلم
بيده وأخرج ترابه،
فلما فرغ، دخل صلى الله عليه و سلم فاضطجع فيه ثم قال:
"اللَّه الذي يحيى ويميت، وهو حى لايموت ،
اللّهم اغفر لأمى فاطمة بنت أسد ،
ولقِّنها حجتها، ووَسِّعه عليها بحق نبيك والأنبياء من قبلي،
فإنك أرحم الراحمين".
ثم كبَّر عليها أربعًا،
وأدخلها اللحد ومعه العباس وأبو بكر الصديق يساعدانه.
}الطبراني{
وعندما سأله الصحابة:
ما رأيناك صنعتَ بأحد ما صنعتَ بهذه،
قال صلى الله عليه وسلم: "إنه لم يكن بعد أبى طالب
أبرّ بى منها،
وإنما ألبستُها قميصى لتُكْسَى من حُلل الجنة،
واضطجعتُ فى قبرها لأُهَوِّنَ عليها عذاب القبر"
( الطبراني )
فقام إليه عمار بن ياسر فقال :
فداك أبي وأمي يا رسول الله !
لقد صليت عليها صلاة لم تصل على أحد قبلها مثل تلك الصلاة ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : يا أبا اليقظان !
وأهل ذلك هي مني لقد كان لها من أبي طالب ولد كثير
ولقد كان خيرهم كثيرا وكان خيرنا قليلا
وكانت تشبعني وتجيعهم وتكسوني وتعريهم وتدهنني وتشعثهم
قال : فلم كبرت عليها أربعين تكبيرة يا رسول الله ؟
قال : نعم يا عمار التفت إلى يمين ونظرت أربعين صفا
من الملائكة فكبرت لكل صف تكبيرة .
قال : فتمددك في القبر ولم يسمع لك أنين ولا حركة ؟
قال : إن الناس يحشرون يوم القيامة عراة فلم أزل أطلب
إلى ربي أن يبعثها ستيرة
والذي نفسي بيده ما خرجت من قبرها حتى رأيت مصباحين
من نور عند يديها ومصباحين من نور عند رجليها
وملكيها الموكلين بقبرها يستغفران لها إلى يوم القيامة.