المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 14.01.1436


adnan
11-06-2014, 09:15 PM
(http://groups.google.com/group/ataaalkhayer1/) (https://groups.google.com/group/ataaalkhayer1?hl=en)

من / إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي : فَضْلِ الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا )

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149850e4cc3bbd28&attid=0.4&disp=emb&attbid=ANGjdJ-4kmOU-J4smWEA441rGkl1Ji3LbnsEFIY2f5iOPkKfvjSFAb59087W3xQ 4Spjwws1LEhdgrk9ZADGoC3K_57Ymc1pVmcFNDFwtqXy4dpQtb UTGim1Yn2GLFO8&sz=w1600-h1000&ats=1415297628067&rm=149850e4cc3bbd28&zw&atsh=1

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْعَيْزَارِ
أَخْبَرَنِي قَالَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين

سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ رضى الله تعالى عنه

( يَقُولُ حَدَّثَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ وَأَشَارَ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ
إِلَى اللَّهِ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا قَالَ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ
قَالَ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي
بِهِنَّ وَلَوْ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي )

الشــــــــــــــــــروح

قوله ‏(‏قال الوليد بن العيزار أخبرني‏)
‏ هو على التقديم والتأخير‏.‏

قوله ‏(‏حدثنا صاحب هذه الدار‏)‏
كذا رواه شعبة مبهما، ورواه مالك بن مغول عند المصنف في الجهاد
وأبو إسحاق الشيباني في التوحيد عن الوليد فصرحا باسم عبد الله،
وكذا رواه النسائي من طريق أبي معاوية النخعي عن أبي عمرو الشيباني
وأحمد من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه‏.‏

قوله ‏(‏وأشار بيده‏)
‏ فيه الاكتفاء بالإشارة المفهمة عن التصريح، وعبد الله هو ابن مسعود‏.‏

قوله ‏(‏أي العمل أحب إلى الله‏)‏
في رواية مالك بن مغول ‏"‏ أي العمل أفضل ‏"‏ وكذا لأكثر الرواة،
فإن كان هذا اللفظ هو المسئول به فلفظ حديث الباب ملزوم عنه‏.‏

ومحصل ما أجاب به العلماء عن هذا الحديث وغيره مما اختلفت فيه
الأجوبة بأنه أفضل الأعمال أن الجواب اختلف لاختلاف أحوال السائلين
بأن أعلم كل قوم بما يحتاجون إليه، أو بما لهم فيه رغبة، أو بما هو لائق
بهم، أو كان الاختلاف باختلاف الأوقات بأن يكون العمل في ذلك الوقت
أفضل منه في غيره، فقد كان الجهاد في ابتداء الإسلام أفضل الأعمال
لأنه الوسيلة إلى القيام بها والتمكن من أدائها، وقد تضافرت النصوص
على أن الصلاة أفضل من الصدقة، ومع ذلك ففي وقت مواساة المضطر
تكون الصدقة أفضل، أو أن ‏"‏ أفضل ‏"‏ ليست على بابها بل المراد بها
الفضل المطلق، أو المراد من أفضل الأعمال فحذفت من وهي مرادة‏.‏

وقال ابن دقيق العيد‏:‏ الأعمال في هذا الحديث محمولة على البدنية، وأراد
بذلك الاحتراز عن الإيمان لأنه من أعمال القلوب، فلا تعارض حينئذ بينه
وبين حديث أبي هريرة

‏( أفضل الأعمال إيمان بالله ‏)
الحديث‏.‏

وقال غيره‏:‏ المراد بالجهاد هنا ما ليس بفرض عين، لأنه يتوقف
على إذن الوالدين فيكون برهما مقدما عليه‏.‏

قوله ‏(‏الصلاة على وقتها‏)‏
قال ابن بطال فيه أن البدار إلى الصلاة في أول أوقاتها أفضل من التراخي
فيها لأنه إنما شرط فيها أن تكون أحب الأعمال إذا أقيمت
لوقتها المستحب‏.‏

قلت‏:‏ وفي أخذ ذلك من اللفظ المذكور نظر، قال ابن دقيق العيد‏:‏ ليس
في هذا اللفظ ما يقتضي أولا ولا آخرا، وكأن المقصود به الاحتراز
عما إذا وقعت قضاء‏.‏

وتعقب بأن إخراجها عن وقتها محرم، ولفظ ‏"‏ أحب ‏"‏ يقتضي المشاركة
في الاستحباب فيكون المراد الاحتراز عن إيقاعها آخر الوقت‏.‏

وأجيب بأن المشاركة إنما هي بالنسبة إلى الصلاة وغيرها من الأعمال،
فإن وقعت الصلاة في وقتها كانت أحب إلى الله من غيرها من الأعمال؛
فوقع الاحتراز عما إذا وقعت خارج وقتها من معذور كالنائم والناسي
فإن إخراجهما لها عن وقتها لا يوصف بالتحريم ولا يوصف بكونه أفضل
الأعمال مع كونه محبوبا، لكن إيقاعها في الوقت أحب‏.‏

‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏
اتفق أصحاب شعبة على اللفظ المذكور في الباب وهو قوله ‏"‏ عن وقتها
‏"‏ وخالفهم علي ابن حفص وهو شيخ صدوق من رجال مسلم فقال ‏"‏
الصلاة في أول وقتها ‏"‏ أحرجه الحاكم والدار قطني والبيهقي من طريقه‏.‏

قال الدار قطني‏:‏ ما أحسبه حفظه، لأنه كير وتغير حفظه‏.‏

قلت‏:‏ ورواه الحسن بن علي المعمري في ‏"‏ اليوم والليلة ‏"‏
عن أبي موسى محمد بن المثنى عن غندر عن شعبة كذلك‏.‏

قال الدار قطني‏:‏ تفرد به المعمري، فقد رواه أصحاب أبي موسى عنه
بلفظ ‏"‏ على وقتها ‏"‏ ثم أخرجه الدار قطني عن المحاملي عن أبي موسى
كرواية الجماعة، وهكذا رواه أصحاب غندر عنه، والظاهر أن المعمري
وهم فيه لأنه كان يحدث من حفظه، وقد أطلق النووي في ‏"‏ شرح المهذب
‏"‏ أن رواية ‏"‏ في أول وقتها ‏"‏ ضعيفة ا هـ، لكن لها طريق أخرى
أخرجها ابن خزيمة في صحيحه والحاكم وغيرهما من طريق عثمان
عن عمر عن مالك بن مغول عن الوليد، وتفرد عثمان بذلك، والمعروف
عن مالك بن مغول كرواية الجماعة، كذا أخرجه المصنف وغيره، وكأن
من رواها كذلك ظن أن المعنى واحد، ويمكن أن يكون أخذه من لفظة ‏"‏
على ‏"‏ لأنها تقتضي الاستعلاء على جميع الوقت فيتعين أوله،
قال القرطبي وغيره‏:‏ قوله ‏"‏ لوقتها ‏"‏ اللام للاستقبال مثل قوله تعالى

‏{ ‏فطلقوهن لعدتهن‏ }

‏ أي مستقبلات عدتهن، وقيل للابتداء كقوله تعالى ‏

{ ‏أقم الصلاة لدلوك الشمس }

وقيل بمعنى في، أي في وقتها‏.‏

وقوله ‏"‏على وقتها ‏"‏
قيل على بمعنى اللام ففيه ما تقدم، وقيل لإرادة الاستعلاء على الوقت،
وفائدته تحقق دخول الوقت ليقع الأداء فيه‏.‏

قوله ‏(‏ثم أي‏)
‏ قيل‏:‏ الصواب أنه غير منون لأنه غير موقوف عليه في الكلام، والسائل
ينتظر الجواب، والتنوين لا يوقف عليه فتنوينه ووصله بما بعده خطأ،
فيوقف عليه وقفة لطيفة ثم يؤتي بما بعده قاله الفاكهاني‏.‏

وحكى ابن الجوزي عن ابن الخشاب الجزم بتنوينه لأنه معرب
غير مضاف، وتعقب بأنه مضاف تقديرا والمضاف إليه محذوف لفظا،
والتقدير‏:‏ ثم أي العمل أحب‏؟‏ فيوقف عليه بلا تنوين‏.‏

وقد نص سيبوبه على أنها تعرب ولكنها تبنى إذا أضيفت،
واستشكله الزجاج‏.‏

قوله ‏(‏قال بر الوالدين‏)‏
كذا للأكثر، وللمستملي ‏"‏ قال ثم بر الوالدين ‏"‏ بزيادة ثم، قال بعضهم‏:‏
هذا الحديث موافق لقوله تعالى

‏{ ‏أن اشكر لي ولوالديك }‏

وكأنه أخذه من تفسير ابن عيينة حيث قال‏:‏ من صلى الصلوات الخمس
فقد شكر الله، ومن دعا لوالديه عقبها فقد شكر لهما‏.‏

قوله ‏(‏حدثني بهن‏)‏
هو مقول عبد الله بن مسعود، وفيه تقرير وتأكيد لما تقدم من أنه
باشر السؤال وسمع الجواب‏.‏

قوله ‏(‏ولو استزدته‏)‏
يحتمل أن يريد من هذا النوع وهو مراتب أفضل الأعمال، ويحتمل
أن يريد من مطلق المسائل المحتاج إليها، وزاد الترمذي من طريق
المسعودي عن الوليد ‏"‏ فسكت عني رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولو استزدته لزادني ‏"‏ فكأنه استشعر منه مشقة، ويؤيده ما في رواية
لمسلم ‏"‏ فما تركت أن أستزيده إلا إرعاء عليه ‏"‏ أي شفقة عليه
لئلا يسأم‏.‏

وفي الحديث فضل تعظيم الوالدين، وأن أعمال البر يفضل بعضها
على بعض‏.‏

وفيه السؤال عن مسائل شتى في وقت واحد، والرفق بالعالم، والتوقف
عن الإكثار عليه خشية ملاله، وما كان عليه الصحابة من تعظيم النبي
صلى الله عليه وسلم والشفقة عليه، وما كان هو عليه من إرشاد
المسترشدين ولو شق عليه‏.‏

وفيه أن الإشارة تتنزل منزلة التصريح إذا كانت معينة للمشار
إليه مميز له عن غيره‏.‏

قال ابن بزيزة‏:‏ الذي يقتضيه النظر تقدم الجهاد على جميع أعمال البدن،
لأن فيه بذل النفس، إلا أن الصبر على المحافظة على الصلوات وأدائها
في أوقاتها والمحافظة على بر الوالدين أمر لازم متكرر دائم لا يصبر
على مراقبة أمر الله فيه إلا الصديقون، والله أعلم‏.‏


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149850e4cc3bbd28&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ_GwSOGT2s997btUGHPvmM537QZXOXCisPAm-6s8P-41urFcRrcXDF_v7bomwXbzncsO7pOM8I6MIXUXCujwaoeXQ0g4 97DD1AAUh2qMyGObrd59O5zIJY0d7A&sz=w1600-h1000&ats=1415297628073&rm=149850e4cc3bbd28&zw&atsh=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149850e4cc3bbd28&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ9NqHv-yN0S8DUpeB3Qbycb3ixXYUTmnSvG_viUn38r-nPTNqF2ThElyEH5VUMUXg4M9k5wIspa9DFq4oOypoDnucTCyyV t_FVENqbO1oLnBDheu0ihTlE9Vdo&sz=w1600-h1000&ats=1415297628074&rm=149850e4cc3bbd28&zw&atsh=1
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149850e4cc3bbd28&attid=0.7&disp=emb&attbid=ANGjdJ-_aG-BxAQw_1cjt_ykK5WhjcZFQlkJHeepxgx7v5ZPyM0kQh0UHLQyr w-cp5sC5iWlz5TwBKJUPAgjIAD6SsYPKeFk9my68tNN9AtbF9Vt5 PCbze7I8jFiVo0&sz=w1600-h1000&ats=1415297628076&rm=149850e4cc3bbd28&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "