adnan
11-23-2014, 08:45 PM
الأخت /نايفة عويمر
أسماء الشياطين و أعمالهم
اسماء الشياطين واعمالهم :
شيطان الصلاة خنزب
اليوم نتكلم عن فصيل من فصيل الشياطين وهو خنزب.
فمن هو خنزب؟؟؟
انه شيطان الوسوسة في الصلاة حيث مهمته هي الهاء المصلي
عن صلاته .
وكيف يصنع ذلك ؟
عن طريق اتصاله بالعقل الواعي والنفس الانسانية من ناحية القلب
حيث يبث سمومه في الافكار المتلاحقة من خوف فلان اخذ كذا او فلان
قال او اين او ماذا اصنع بالمال الي اخره من حالاته وهو ليس شيطانا
واحدا لا ابدا بل اسم علم علي هذا الفصيل من الشياطين .
وكيف اصاب به ؟
الحقيقة انه من القرناء المتلازمين مع كل انسان انه شيطان الوسوسة
في كل عمل صالح فلو مثلا ذهبت الي العمل وانت تنوي نفع انسان
ما سيحاول الهائك بشتي الوسائل وهو موجود بكثرة حول المساجد يهلي
الناس عن دخولها ويلهي من فيها عن الصلاة والخشوع فيها في محاولة
من ابليس لعنة الله ان يضلل الناس ويقلل من كمية حسناتك التي تعتبر
خسائر لديه في حربه مع كل صلاح او صلاة او عمل خير علي وجه
الارض عموما وفي بلاد العرب خصوصا لانها اقرب الناس من الدين .
نعم يسألني كثير من الناس ولماذا بلاد العرب خصوصا
هي المبتلاه بالمس واللبس والتسلط الشيطاني ؟
فكان ردي عليهم واحدا. لانها بلاد الدين والقرأن خصوصا ولو كان
القران في امريكا لهاجموها ومن قال اصلا انها امريكا واوروبا ليس بها
مس ولبس فلو كان ما تقولونه صحيحا فلماذا هناك اضعاف من في العرب
من الدراس للماورائيات والسحر ولماذا تكتظ دول العالم المتحضر
بالوسطاء الروحيون والجمعيات الروحية والتي غلبت هناك كل الجمعيات
وصارت جلسائها كبار رجال المجتمع حسب طبقة الجمعية .
ونرجع لخنزب انه يعمل حولك بلا هوادة من اجل الهائك عن الصلاة
فما العلاج ؟ وكيف اسكته ؟
حيث انه كان المولي دقيقا جدا في وصفه
حين قال جل من قال
{ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ *
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ }
فعلا شرح لنا عمله وانه عندما تذكر الله يخنس وعندما ترجع
لتفكير الدنيا يوسوس . بل وله طرفة
وذكر رجل لبعض السلف .. أنه
دفن مالاً وقد نسي موضعه فقال له .قم فصل ، فقام فصلى فذكر
موضع المال فلما رأى العالم الرجل عرف أنه قد وجد ماله
فقال الرجل للعالم من أين علمت ذلك ؟قال ... علمت أن الشيطان لا يدعك
في الصلاة حتى يذكرك بما يشغلك ولا أهم عندك من ذكر موضع الدفن
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149dc825d6987018&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ-WV_Tjupu7p4GU1p8HXswP2ryisdsW2-tJqE4eJ3KLkU5fcnveZgOhqaGxNWRV0Jrea_rvCJBJkGJy8cLk ZEnoxn4B5Ubcfu4Dcp5--svfVtKS_4RxqpAzB9A&sz=w862-h610&ats=1416760582044&rm=149dc825d6987018&zw&atsh=1
العبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه :
فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان فهو يحرص ويجتهد
كل الاجتهاد أن لا يقيمه فيه بل لا يزال به يعده ويمنّيه وينسيه
ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهون عليه شأن الصلاة فيتهاون
بها فيتركها فإن عجز عن ذلك وعصاه العبد وقام في ذلك المقام
أقبل عدو الله تعالى حتى يحول بينه وبين قلبه فيذكره في الصلاة
ما لم يكن يذكر قبل دخوله فيها حتى ربما كان قد نسي الشيء وأيس منه
فيذكره إياها في الصلاة ليشغل قلبه بها ويأخذه عن الله عز وجل فيقوم
فى الصلاة بلا قلب فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله
المقبل على ربه عز وجل الحاضر بقلبه في صلاته فينصرف من صلاته
مثلما دخل فيها بذنوبه وأثقاله لم تخفف عنه بالصلاة فإن الصلاة إنما
تكفر سيئات من أدى حقها وأكمل خشوعها ، ووقف بين يدي الله تعالى
بقلبه وقالبه.
لابد لنا ان نعلم بالحقيقة :
نحن مستهدفون من الشيطان فلا نلتقت لمن يهرطقون بما
لا يعرفون ويقولون لا وجود للشيطان الا في اوهام البسطاء
بل اقول لهم انه موجود ولكن ليس في اوهام البسطاء بل في عقولكم
التي انساكم بحجة التقدم والتحضر الحقيقة وصرتم من وسوسة الي
وسوسة حتي اطبقت عليكم الامراض النفسية . وصرتم تطلبون العلاج
وانتم بل للحق عقولكم مصدر المرض. ولا حول ولا قوة الا بالله
العلي العظيم
أسماء الشياطين و أعمالهم
اسماء الشياطين واعمالهم :
شيطان الصلاة خنزب
اليوم نتكلم عن فصيل من فصيل الشياطين وهو خنزب.
فمن هو خنزب؟؟؟
انه شيطان الوسوسة في الصلاة حيث مهمته هي الهاء المصلي
عن صلاته .
وكيف يصنع ذلك ؟
عن طريق اتصاله بالعقل الواعي والنفس الانسانية من ناحية القلب
حيث يبث سمومه في الافكار المتلاحقة من خوف فلان اخذ كذا او فلان
قال او اين او ماذا اصنع بالمال الي اخره من حالاته وهو ليس شيطانا
واحدا لا ابدا بل اسم علم علي هذا الفصيل من الشياطين .
وكيف اصاب به ؟
الحقيقة انه من القرناء المتلازمين مع كل انسان انه شيطان الوسوسة
في كل عمل صالح فلو مثلا ذهبت الي العمل وانت تنوي نفع انسان
ما سيحاول الهائك بشتي الوسائل وهو موجود بكثرة حول المساجد يهلي
الناس عن دخولها ويلهي من فيها عن الصلاة والخشوع فيها في محاولة
من ابليس لعنة الله ان يضلل الناس ويقلل من كمية حسناتك التي تعتبر
خسائر لديه في حربه مع كل صلاح او صلاة او عمل خير علي وجه
الارض عموما وفي بلاد العرب خصوصا لانها اقرب الناس من الدين .
نعم يسألني كثير من الناس ولماذا بلاد العرب خصوصا
هي المبتلاه بالمس واللبس والتسلط الشيطاني ؟
فكان ردي عليهم واحدا. لانها بلاد الدين والقرأن خصوصا ولو كان
القران في امريكا لهاجموها ومن قال اصلا انها امريكا واوروبا ليس بها
مس ولبس فلو كان ما تقولونه صحيحا فلماذا هناك اضعاف من في العرب
من الدراس للماورائيات والسحر ولماذا تكتظ دول العالم المتحضر
بالوسطاء الروحيون والجمعيات الروحية والتي غلبت هناك كل الجمعيات
وصارت جلسائها كبار رجال المجتمع حسب طبقة الجمعية .
ونرجع لخنزب انه يعمل حولك بلا هوادة من اجل الهائك عن الصلاة
فما العلاج ؟ وكيف اسكته ؟
حيث انه كان المولي دقيقا جدا في وصفه
حين قال جل من قال
{ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ *
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ }
فعلا شرح لنا عمله وانه عندما تذكر الله يخنس وعندما ترجع
لتفكير الدنيا يوسوس . بل وله طرفة
وذكر رجل لبعض السلف .. أنه
دفن مالاً وقد نسي موضعه فقال له .قم فصل ، فقام فصلى فذكر
موضع المال فلما رأى العالم الرجل عرف أنه قد وجد ماله
فقال الرجل للعالم من أين علمت ذلك ؟قال ... علمت أن الشيطان لا يدعك
في الصلاة حتى يذكرك بما يشغلك ولا أهم عندك من ذكر موضع الدفن
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149dc825d6987018&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ-WV_Tjupu7p4GU1p8HXswP2ryisdsW2-tJqE4eJ3KLkU5fcnveZgOhqaGxNWRV0Jrea_rvCJBJkGJy8cLk ZEnoxn4B5Ubcfu4Dcp5--svfVtKS_4RxqpAzB9A&sz=w862-h610&ats=1416760582044&rm=149dc825d6987018&zw&atsh=1
العبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه :
فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان فهو يحرص ويجتهد
كل الاجتهاد أن لا يقيمه فيه بل لا يزال به يعده ويمنّيه وينسيه
ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهون عليه شأن الصلاة فيتهاون
بها فيتركها فإن عجز عن ذلك وعصاه العبد وقام في ذلك المقام
أقبل عدو الله تعالى حتى يحول بينه وبين قلبه فيذكره في الصلاة
ما لم يكن يذكر قبل دخوله فيها حتى ربما كان قد نسي الشيء وأيس منه
فيذكره إياها في الصلاة ليشغل قلبه بها ويأخذه عن الله عز وجل فيقوم
فى الصلاة بلا قلب فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله
المقبل على ربه عز وجل الحاضر بقلبه في صلاته فينصرف من صلاته
مثلما دخل فيها بذنوبه وأثقاله لم تخفف عنه بالصلاة فإن الصلاة إنما
تكفر سيئات من أدى حقها وأكمل خشوعها ، ووقف بين يدي الله تعالى
بقلبه وقالبه.
لابد لنا ان نعلم بالحقيقة :
نحن مستهدفون من الشيطان فلا نلتقت لمن يهرطقون بما
لا يعرفون ويقولون لا وجود للشيطان الا في اوهام البسطاء
بل اقول لهم انه موجود ولكن ليس في اوهام البسطاء بل في عقولكم
التي انساكم بحجة التقدم والتحضر الحقيقة وصرتم من وسوسة الي
وسوسة حتي اطبقت عليكم الامراض النفسية . وصرتم تطلبون العلاج
وانتم بل للحق عقولكم مصدر المرض. ولا حول ولا قوة الا بالله
العلي العظيم