adnan
12-01-2014, 07:55 PM
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله
لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ
لمن يحاولون إلباس بذاءة ألسنتهم وفُحش ألفاظهم ثوب الشريعة.
المعنى الحقيقي لآية:
{ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ
وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا }.
والتي يحاول المتلاعبون بالدّين وفق أهوائهم أن يتذرّعوا بها في تبرير
انسياقهم خلف فُحش القول.
تفسير الحافظ ابن كثير:
قال ابن عباس في الآية يقول:
لا يحب اللّه أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوماً فإنه قد أرخص له
يدعو على من ظلمه وذلك قوله:{ إلا من ظلم} وإن صبر فهو خير له.
وقال الحسن البصري:
لا يدعُ عليه وليقل: اللهم أعني عليه واستخرج حقي منه.
وفي رواية عنه قال:
قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه من غير أن يعتدي عليه.
وقال عبد الكريم الجزري في هذه الآية:
هو الرجل يشتمك فتشتمه ولكن إن افترى عليك فلا تفتر عليه
لقوله:
{ وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ }.
وقال أبو داود عن أبي هريرة
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
( المستبان ما قالا فعلى البادىء منهما ما لم يعتد المظلوم ).
وعن مجاهد
{ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ
وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا }.
قال قال: هو الرجل ينزل بالرجل فلا يحسن ضيافته فيخرج فيقول: أساء
ضيافتي ولم يحسن.
تفسير الجلالين:
{ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ }
من أحد أي يعاقبه عليه
{ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ }
فلا يؤاخذه بالجهر به بأن يخبر عن ظلم ظالمه ويدعو عليه
{ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا }
لما يقال{ عليما }بما يفعل.
قال الشوكاني رحمه الله:
فنفيُ الحب كنايةٌ عن البُغض
(أي: إنَّ الله يحبُّ المظلوم ويُبغِض الظالم ووالله كفى بها عقوبة
والظاهر من الآية أنَّه يجوز لِمَن ظُلِم أنْ يتكلم بالكلام الذي هو من السوء
في جانب مَن ظلمه بأنْ يقول: فلان ظلمني أو: هو ظالم أو يدعو عليه
أو نحو ذلك. عبدالكريم بن مالك الجزري: هو الرجل يشتمك فتشتمه ولكن
إن افترى عليك فلا تفترِ عليه لقوله:
{ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ }
[الشورى: 41].
تفسير شيخ المفسرين الإمام ابن جرير:
عن الحسن في الآية قال:
هو الرجل يَظلِم فلا يدعُ عليه ولكنْ ليقل:
اللهم أعنِّي عليه اللهم استخرِج لي حقِّي حُلْ بينه وبين ما يريد.
ونحو هذا.
لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ
لمن يحاولون إلباس بذاءة ألسنتهم وفُحش ألفاظهم ثوب الشريعة.
المعنى الحقيقي لآية:
{ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ
وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا }.
والتي يحاول المتلاعبون بالدّين وفق أهوائهم أن يتذرّعوا بها في تبرير
انسياقهم خلف فُحش القول.
تفسير الحافظ ابن كثير:
قال ابن عباس في الآية يقول:
لا يحب اللّه أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوماً فإنه قد أرخص له
يدعو على من ظلمه وذلك قوله:{ إلا من ظلم} وإن صبر فهو خير له.
وقال الحسن البصري:
لا يدعُ عليه وليقل: اللهم أعني عليه واستخرج حقي منه.
وفي رواية عنه قال:
قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه من غير أن يعتدي عليه.
وقال عبد الكريم الجزري في هذه الآية:
هو الرجل يشتمك فتشتمه ولكن إن افترى عليك فلا تفتر عليه
لقوله:
{ وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ }.
وقال أبو داود عن أبي هريرة
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
( المستبان ما قالا فعلى البادىء منهما ما لم يعتد المظلوم ).
وعن مجاهد
{ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ
وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا }.
قال قال: هو الرجل ينزل بالرجل فلا يحسن ضيافته فيخرج فيقول: أساء
ضيافتي ولم يحسن.
تفسير الجلالين:
{ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ }
من أحد أي يعاقبه عليه
{ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ }
فلا يؤاخذه بالجهر به بأن يخبر عن ظلم ظالمه ويدعو عليه
{ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا }
لما يقال{ عليما }بما يفعل.
قال الشوكاني رحمه الله:
فنفيُ الحب كنايةٌ عن البُغض
(أي: إنَّ الله يحبُّ المظلوم ويُبغِض الظالم ووالله كفى بها عقوبة
والظاهر من الآية أنَّه يجوز لِمَن ظُلِم أنْ يتكلم بالكلام الذي هو من السوء
في جانب مَن ظلمه بأنْ يقول: فلان ظلمني أو: هو ظالم أو يدعو عليه
أو نحو ذلك. عبدالكريم بن مالك الجزري: هو الرجل يشتمك فتشتمه ولكن
إن افترى عليك فلا تفترِ عليه لقوله:
{ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ }
[الشورى: 41].
تفسير شيخ المفسرين الإمام ابن جرير:
عن الحسن في الآية قال:
هو الرجل يَظلِم فلا يدعُ عليه ولكنْ ليقل:
اللهم أعنِّي عليه اللهم استخرِج لي حقِّي حُلْ بينه وبين ما يريد.
ونحو هذا.