adnan
12-05-2014, 07:28 PM
إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
[ التحدث بنعم الله ]
السؤال
هل من لديه مال وسعة في الرزق يجب عليه أن يلبس من أحسن
الثياب ويركب أحسن مركوب امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده )
وما معنى هذا الحديث وما صحته؟
الإجابة
من بسط له الله في الرزق فليظهر نعمة الله عليه وذلك بإظهار
التجمل في اللبس تحدّثًا بنعمة الله لا ترفّعًا على غيره وكبرًا بذلك،
وبالتوسع في أعمال البر من صلة الأقارب وإطعام الجائع وفك
العاني وغير ذلك، وقد ذكر العلماء في شرح الحديث أن الله يحب
أن يرى مزيد الشكر له تعالى بالعمل الصالح والثناء والذكر له بما
هو أهله، واللطف والتراحم والإنفاق من فضل ما عنده في القرب،
كما قال تعالى:
{ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ }
فيرى في أثر الجِدَةِ عليه زيًا وإنفاقًا وشكرًا. ويرى فيمن أنعم الله عليه
بالعلم استعماله العلم فيما أمر به وتهذيب الأخلاق ولين الجانب
والحلم على السفيه وتعليم الجاهل، ويَطَّرِد ذلك في كل نعمة،
مع أن نعم الله لا تحصى.
والحديث رواه الترمذي وحسنه، والحاكم، وهو حديث حسن.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
( سـؤال و جـواب )
[ التحدث بنعم الله ]
السؤال
هل من لديه مال وسعة في الرزق يجب عليه أن يلبس من أحسن
الثياب ويركب أحسن مركوب امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده )
وما معنى هذا الحديث وما صحته؟
الإجابة
من بسط له الله في الرزق فليظهر نعمة الله عليه وذلك بإظهار
التجمل في اللبس تحدّثًا بنعمة الله لا ترفّعًا على غيره وكبرًا بذلك،
وبالتوسع في أعمال البر من صلة الأقارب وإطعام الجائع وفك
العاني وغير ذلك، وقد ذكر العلماء في شرح الحديث أن الله يحب
أن يرى مزيد الشكر له تعالى بالعمل الصالح والثناء والذكر له بما
هو أهله، واللطف والتراحم والإنفاق من فضل ما عنده في القرب،
كما قال تعالى:
{ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ }
فيرى في أثر الجِدَةِ عليه زيًا وإنفاقًا وشكرًا. ويرى فيمن أنعم الله عليه
بالعلم استعماله العلم فيما أمر به وتهذيب الأخلاق ولين الجانب
والحلم على السفيه وتعليم الجاهل، ويَطَّرِد ذلك في كل نعمة،
مع أن نعم الله لا تحصى.
والحديث رواه الترمذي وحسنه، والحاكم، وهو حديث حسن.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء