adnan
12-27-2014, 09:27 PM
الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق
درس اليوم
[ مكروهات الصلاة 34 ]
سلسلة : أحاديث فقهية (الصــلاة) الحلقة (95)
مكروهات الصلاة -34
عدم كظم التثاؤب في الصلاة
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( التثاؤب فِي الصَّلَاة من الشَّيْطَان ،
فَإِذا تثاءب أحدكُم فليكظم مَا اسْتَطَاعَ )
(رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ 338 وَصَححهُ) ، وَرَوَاهُ مُسلم 5310 ،
وَلم يقل : " فِي الصَّلَاة " .
لأنه يكون مع ثقل البدن وامتلائه واسترخائه وميله إلى الكسل والنوم
فأضيف إليه لأنه الداعي إلى إعطاء النفس شهوتها وأراد به التحذير
من سببه وهو التوسع في المطعم والشبع -كذا في المجمع-
تحفة الأحوذي 1/401
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
قلت : وعدم رد التثاؤب مكروه في غير الصلاة وتزداد الكراهة
في الصلاة.
1-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ.
وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ
فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ
إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ )
رَوَاهُ البخاري 5758
2- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ
علَى فِيهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ )
رَوَاهُ مسلم 5311
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14a8642159364c26&attid=0.4&disp=emb&attbid=ANGjdJ9sKBwLIYqFqrV6Z64jkt-F8fwR4wbI7GF0Ro0XhmALKcT5rpv7G2YJcto1VB6SVOD4prOPJ 2Ikcb02KZSb8TqF77FcJ46ILQq3S7sUCtbMYeDtxLRyAVZptHo&sz=s0-l75-ft&ats=1419702597195&rm=14a8642159364c26&zw&atsh=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
درس اليوم
[ مكروهات الصلاة 34 ]
سلسلة : أحاديث فقهية (الصــلاة) الحلقة (95)
مكروهات الصلاة -34
عدم كظم التثاؤب في الصلاة
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( التثاؤب فِي الصَّلَاة من الشَّيْطَان ،
فَإِذا تثاءب أحدكُم فليكظم مَا اسْتَطَاعَ )
(رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ 338 وَصَححهُ) ، وَرَوَاهُ مُسلم 5310 ،
وَلم يقل : " فِي الصَّلَاة " .
لأنه يكون مع ثقل البدن وامتلائه واسترخائه وميله إلى الكسل والنوم
فأضيف إليه لأنه الداعي إلى إعطاء النفس شهوتها وأراد به التحذير
من سببه وهو التوسع في المطعم والشبع -كذا في المجمع-
تحفة الأحوذي 1/401
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
قلت : وعدم رد التثاؤب مكروه في غير الصلاة وتزداد الكراهة
في الصلاة.
1-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ.
وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ
فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ
إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ )
رَوَاهُ البخاري 5758
2- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ
علَى فِيهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ )
رَوَاهُ مسلم 5311
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14a8642159364c26&attid=0.4&disp=emb&attbid=ANGjdJ9sKBwLIYqFqrV6Z64jkt-F8fwR4wbI7GF0Ro0XhmALKcT5rpv7G2YJcto1VB6SVOD4prOPJ 2Ikcb02KZSb8TqF77FcJ46ILQq3S7sUCtbMYeDtxLRyAVZptHo&sz=s0-l75-ft&ats=1419702597195&rm=14a8642159364c26&zw&atsh=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )