المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحمة و عدل و حياء الرسول صلى الله عليه وسلم


adnan
01-04-2015, 09:07 PM
الأخت / الملكة نـــور



رحمة و عدل و حياء الرسول صلى الله عليه و سلم

قطوف من الشمائل المحمدية والأخلاق النبوية والآداب الإسلامية
رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بالحيوان
من عدل الرسول صلى الله عليه وسلم
الحياء عند الرسول صلى الله عليه وسلم
محمد بن جميل زينو

رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بالحيوان :
-1 وعن سهيل بن الحنظلية قال :

( مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ببعير قد لحق ظهره
ببطنه ، فقال : (اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة
فأركبوها صالحة ، وكلوها صالحة) .
"المعجمة : التي لا تنطق" .

-2 وعن عبدالله ، عن أبيه قال :

( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فانطلق لحاجته
فرأينا (حُمرة) معها فرخان ، فأخذنا فرخيها ، فجاءت الحمرة ،
فجعلت تُعرش ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها ، ورأى قرية نمل قد
أحرقناها ، فقـال : من أحرق هذه ؟ قلنا : نحن ، قال :
لا ينبغي أن يُذب بالنار إلا رب النار.)
)الحمرة : طائر يشبه العصفور) ، ( تُعرش : ترفرف(

- 3 كان صلى الله عليه وسلم ، يُصغي للهرة الإناء ،
فتشرب ثم يتوضأ ، بفضلها ، (يصغي ، يميل) .

- 4 وقال صلى الله عليه وسلم :

( إن الله كتب الإحسان على كل شئ ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ،
وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته )

- 5 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

( مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على
صفحة شاة وهو يحد شفرته ، وهي تلحظ إليه ببصرها ، فقال :
أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها ؟ )
(تلحظ : تنظر) .

-6 وقال صلى الله عليه وسلم :

( عُذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ،
لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ، و لا هي تركتها
تأكل خشاش الأرض ) .
" خشاش الأرض : حشراتها " .

من عدل الرسول صلى الله عليه وسلم :
-1قال الله تعالى :

{ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ } .

-2 وقال تعالى :

{ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ }

-3 وعن عائشة قالت :

( إن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا :
من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا :
ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب ، ثم قال : إنما أهلك
الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق
فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد
سرقت لقطعت يدها .ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقُطعت يدها ،
قالت عائشة : فحسنت توبتها بعد وتزوجت ، وكانت تأتي بعد ذلك
فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .)

الحياء عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
-1 قال الله تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ
إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ
فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ
فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ } .

-2 كان صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ،
وكان إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه .

-3 وقال صلى الله عليه وسلم :

( الحياء من الإيمان )
و (الحياء خير كله)

- 4 وقال صلى الله عليه وسلم :

( الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ،
والبذاء من الجفاء والجفاء في النار)
. " البذاء : الفحش" .

-5 وقال صلى الله عليه وسلم :

( الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإذا رُفع أحدهما رُفع الآخر )

-6 وقال صلى الله عليه وسلم :

( الحياء لا يأتي إلا بخير ).

-7 وقال صلى الله عليه وسلم :

(الحياء والعي شعبتان من الإيمان ، والبذاء والبيان
شعبتان من النفاق( .

والمعنى أن الحياء وقلة الكلام من شعب الإيمان ، والفحش والتشدق
في الكلام من شعب النفاق.

-8 وعن يعلى بن أمية قال :

( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رأى رجلاً يغتسل بالبراز
( أي بالفضاء ) فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :
( إن الله حي ستير ، يحب الحياء والتستر ، فإذا اغتسل
أحدكم فليستتر ) .

-9 وقال صلى الله عليه وسلم :

( إن لكل دين خلقاً وإن خلق الإسلام الحياء ) .

-10 وقال صلى الله عليه وسلم :

( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى :
إذا لم تستح فاصنع ما شئت(.

- 11وقال صلى الله عليه وسلم :

( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها
قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ،
والحياء شعبة من الإيمان )

- 12وعن سالم بن عبدالله عن أبيه قال :

( مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، برجل وهو يعاتب أخاه
في الحياء يقول : إنه ليستحي يعني كأنه يقول : قد أضر بك الحياء
، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه فإن الحياء
من الإيمان( .

-13 وعن أنس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما كان الفحش في شئ إلا شانه ،
ولا كان الحياء في شئ إلا زانه )
"شانه : عابه