المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضلها كبير وأجرها عظيم فما هي؟ (03-03)


adnan
01-15-2015, 07:25 PM
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله





فضلها كبير و أجرها عظيم فما هي ؟
( 03 - 03 )


على كل مسلم ومسلمة أن يغتنم هذه الفرصة
بالإكثار من الأعمال الصالحة والصدقات الفاضلة
ليجدها مضاعفة يوم القيامة في وقت هو أحوج ما يكون إليها وفقنا الله
للخير والصلاح إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الصدقة أجرها كبير وفضلها عظيم وهي من الخير :
الذي حث الله على تقديمه في قوله سبحانه :

{ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ }
[البقرة: 110].

ومن الإحسان المأمور به في قوله تعالى :

{ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
[البقرة: 195].

ولعظم الصدقة وجزيل أجرها فقد وضع الله سبحانه لأصحابها
بابا في الجنة لا يدخل منه إلا أهل الصدقة
كما أخبر عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره حيث قال:

( ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ).

وحث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة في غير ما حديث
من ذلك حثه للنساء على الصدقة
حيث قال صلى الله عليه وسلم:

( تصدقن ولو من حليكن )

وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:

( اتقوا النار ولو بشق تمرة ).

وورد في الحديث أن المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة.فهذه النصوص
المتقدمة وغيرها أدلة صريحة على فضل الصدقة، والمكانة الرفيعة
التي أعدها الله للمتصدقين.

يجب علينا الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان صلى الله عليه وسلم
كما ورد في الأثر أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون
في رمضان. الرقة التي تكون في قلب المؤمن حيث يرق إحساسه ويشعر
بحاجة إخوانه المسلمين مما يدفعه للإحسان إليهم.