المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 714 / 29.03.1436


adnan
01-20-2015, 08:13 PM
714 الحلقة 04 من الجزء الثامن والأربعون

الورع



أقوال السلف والعلماء في الورع



قال أبو الدرداء:

[ تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ، حتى يتقيه من مثقال ذرة،

وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال، خشية أن يكون حرامًا،

حجابًا بينه وبين الحرام ]



وقال الحسن:

[ مازالت التقوى بالمتقين؛ حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام ]



وقال الثوري:

[ إنما سموا المتقين؛ لأنهم اتقوا ما لا يُتَّقى.

ورُوي عن ابن عمر قال: إني لأحبُّ أن أدع بيني وبين الحرام سترة

من الحلال لا أخرقها ]



وقال ميمون بن مهران:

[ لا يسلم للرجل الحلال؛ حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال ]



وقال سفيان بن عيينة:

[ لا يصيب عبد حقيقة الإيمان؛ حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا

من الحلال، وحتى يدع الإثم وما تشابه منه ]



وقال إبراهيم بن أدهم:

[ الورع ترك كلِّ شبهة، وترك ما لا يعنيك هو ترك الفضلات ]



وقال الشبلي:

[ الورع أن يتورَّع عن كلِّ ما سوى الله ]



وقال إسحاق بن خلف:

[ الورع في المنطق أشدُّ منه في الذهب والفضة،

والزهد في الرياسة أشدُّ منه في الذهب والفضة؛

لأنهما يبذلان في طلب الرياسة ]



وقال أبو سليمان الداراني:

[ الورع أول الزهد، كما أنَّ القناعة أول الرضا ]



وقال يحيى بن معاذ:

[ الورع الوقوف على حدِّ العلم من غير تأويل وقال:

الورع على وجهين: ورع في الظاهر، وورع في الباطن،

فورع الظاهر أن لا يتحرك إلا لله، وورع الباطن هو أن لا تُدخل قلبك سواه

وقال: من لم ينظر في الدقيق من الورع؛ لم يصل إلى الجليل من العطاء ]



وقيل:

[ الورع الخروج من الشهوات، وترك السيئات ]



وقيل:

[ من دقَّ في الدنيا ورعه - أو نظره - جلَّ في القيامة خطره ]



وقال يونس بن عبيد:

[ الورع الخروج من كلِّ شبهة، ومحاسبة النفس في كلِّ طرفة عين ]



وقال سفيان الثوري:

[ ما رأيت أسهل من الورع، ما حاك في نفسك فاتركه ]



وقال سهل:

[ الحلال هو الذي لا يُعصَى الله فيه، والصافي منه الذي لا ينسى الله فيه،

وسأل الحسن غلامًا، فقال له: ما ملاك الدين؟

قال: الورع.

قال: فما آفته؟

قال: الطمع. فعجب الحسن منه ]



وقال الحسن:

[ مثقال ذرةٍ من الورع، خيرٌ من ألف مثقال من الصوم والصلاة ]



وقال أبو هريرة:

[ جلساء الله تعالى غدًا أهل الورع والزهد ]



وقال بعض السلف:

[ لا يبلغ العبد حقيقة التقوى؛ حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس ]



وقال بعض الصحابة:

[ كنا ندع سبعين بابًا من الحلال؛ مخافة أن نقع في بابٍ من الحرام ]



وقال الهروي:

[ الورع توَقٍّ مستقصًى على حذر، وتحرُّجٌ على تعظيم ]



وقال ابن مسكويه:

[ وأما الورع فهو لزوم الأعمال الجميلة التي فيها كمال النفس ]



وقال سفيان:

[ عليك بالورع يخفف الله حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك،

وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك ]