المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبنة مديحة كامل التى لا يعرفها أحد!!


vip_vip
10-21-2010, 12:29 PM
أبنة مديحة كامل التى لا يعرفها أحد!! (http://www.ataaalkhayer.com/)

إهداء
أهدى القصة التى سأرويها الآن لكل شابة صغيرة نشأت فى بيئة كثيرة المغريات،
وأقول لها: تعلمى من ميرهان ابنة الفنانة الراحلة مديحة كامل
قوة الإيمان والثبات، فلقد حاصرها طوفان الثروة والجاه
والانفتاح وأراد أن يجرفها فى طريقه.. إلا أنها تشبثت بدينها
وقاومت وجاهدت حتى أوصلت نفسها وأمها إلى بر الأمان..
نسأل الله أن يثبتنا على تقواه ويختم بالصالحات أعمالنا..
وهذه هى القصة

فى الوقت الذى صنفت فيه الفنانة مديحة كامل كواحدة من أبرز
نجمات الإغراء كانت ابنتها الوحيدة ميرهان تسلك طريقا آخر
مناقضا تماما للأم، فلقد كانت شديدة التدين، كثيرة التردد
على بيوت الله لتتزود من فيوضات الإسلام، وتمتلىء بقيمه التى
تأكدت وهى الصغيرة أنه الحصانة والوقاية التى لايمكن لأحد
أن يوجد مثلها..وعندما قررت ميرهان ارتداء الحجاب ثارت
عليها والدتها ثورة شديدة،إلا أن ميرهان لم تيأس من محاولة
جذب أمها للطريق الحق، وبذلت فى سبيل ذلك جهودا مضنية
فلقد كانت تكن لوالدتها حبا عميقا
وأخذت ميرهان تركن إلى أمها كثيرا لتحكى لها عما يدور
فى دروس العلم التى تواظب عليها فى المسجد، وتسمعها آيات
من الذكر الحكيم، حيث كانت دائما ما تدير الكاسيت الموجود فى
غرفتها ليرتل آيات من كتاب الله على مسامعها
وأخذت تدعو الله دون كلل أو ملل ليهدى حبيبة قلبها ومع دعاء
ميرهان بدأ قلب الأم يلين، وبدأ عقلها يفكر فيما تسمع واشتد
ضغط الابنة على الأم لتصحبها إلى مجالس العلم لحضور
الندوات الدينية. ومازالت بها حتى شرح الله صدرها للإيمان...
.وتقول مديحة كامل كانت ميرهان كأى فتاة مسلمة محجبة
ومحتشمة لا تكف عن قراءة القرآن لى، وكلما أعجبها معنى
أوسورة من القرآن الكريم لم تكن قرأتها من قبل، أو قرأتها
وكان تفسيرها يخفى عليها وجدت فى لذة الاكتشاف نورا جديدا
يشرق أمامها.. ولحسن الحظ كانت دائما تشركنى فى هذا النور

نحن ننتقد بشكل مثير ... و نغفل أننا لا نحسن أشياء كثير (http://www.ataaalkhayer.com/)

ليست الأحلام تلك التي نراها في المنام الأحلام الحقيقية
هي التي تجعلنا لا ننام
الحب : الكتاب المقدس لمسيلمة الكذاب (http://www.ataaalkhayer.com/) (http://www.ataaalkhayer.com/)!
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات ولمن قرأ ونشر