المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الاحد02.11.1431


vip_vip
10-21-2010, 12:40 PM
حديث اليوم الاحــــــد 02.11.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مـع الشكــر لـلأخ فــارس خـالـــد - موقع الشيبة

( مـتـضـمـنـات الإيـمـان بالله و رسله )
على حلقات متعددة


بسم الله .. و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله


و على آله و صحبه و من والاهـ ... أمـا بعد :

( معنى الإيمان بالرسل )


************


و معنى الإيـمـان بـالـرسـل هـو :


( أولاً )


التصديق الجازم بأن الله تعالى بعث في كل أمةٍ رسولاً يدعوهم


إلى عبادة الله وحده لا شريك له و الكفر بما يعبدون من دونه .


و أنَّ جميعهم صادقون مصدقون بارون راشدون كرام بررة أتقياء أمناء هداة مهتدون ،


و بالبراهين الظاهرة و الآيات الباهرة من ربهم مؤيدون .


و أنهم بلغوا جميع ما أرسلهم الله به ،


لم يكتموا حرفاً و لم يغيروه و لم يزيدوا فيه من عند أنفسهم حرفاً و لم ينقصوه ،


فهل على الرسل إلا البلاغ المبين ، و أنهم كلهم كانوا على الحق المبين ، و الهدى المستبين .



( ثانياً )


التصديق بأن الله تعالى اتخذ إبراهيم خليلاً ، و اتخذ محمداً صلى الله عليه و سلم خليلاً ،


و كلم موسى تكليماً ، و رفع إدريس مكاناً علياً ،


و أن عيسى عبد الله و رسوله وكلمته ألقاها إلى مريم و روح منه ،


و أن الله تعالى فضل بعضهم على بعض و رفع بعضهم على بعض درجات .


قال تعالى :



( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ )


البقرة (253)



معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول


لـ حافظ بن أحمد الحكمي ص (830)


المصدر : موقع الدرر السنية .



صدق الله مولانا العلى العظيم



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f28423%5fAOsNw0MAAFjITLJD3Qa%2flFn zoVM&pid=5&fid=adnan&inline=1


و الله أعلى و أعلم و أجل


و صلى الله علي نبينا سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f28423%5fAOsNw0MAAFjITLJD3Qa%2flFn zoVM&pid=6&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "