المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الثلاثـــــــاء 04.11.1431


vip_vip
10-21-2010, 12:44 PM
حديث اليوم الثلاثـــــــاء 04.11.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ماجاء في الحائض تتناول الشيء من المسجد )



حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاعَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍعَنْالْأَعْمَشِعَنْثابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ


عَنْالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍقَالَقَالَتْ لِي


أم المؤمنين السيدة عَائِشَةُرضى الله تعالى عنها و عن أبيها :


قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


( نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنْ الْمَسْجِدِ


قَالَتْ قُلْتُ إِنِّي حَائِضٌ


قَالَ إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ )


=========================


قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ

لَا نَعْلَمُ بَيْنَهُمْ إخْتِلَافًا فِي ذَلِكَ بِأَنْ لَا بَأْسَ أَنْ تَتَنَاوَلَ الْحَائِضُ شَيْئًا مِنْ الْمَسْجِدِ

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f31768%5fAOMNw0MAAKjCTLOH9gDO0Utyx IE&pid=1.5&fid=adnan&inline=1
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( عنعَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ (


بِفَتْحِ الْعَيْنِوَحُمَيْدٌبِالتَّصْغِيرِ هُوَ الْمَعْرُوفُ بِالْحَذَّاءِ التَّيْمِيُّ أَوِ اللَّيْثِيُّ أَوِ الضَّبِّيُّ .


صَدُوقٌ نَحْوِيٌّ رُبَّمَا أَخْطَأَ . قَالَ الْحَافِظُ وَ قَالَالْخَزْرَجِيُّ:


قَالَابْنُ سَعْدٍ : ثِقَةٌ صَاحِبُ نَحْوٍ وَ عَرَبِيَّةٍ ، مَاتَ سَنَةَ 190 تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ .



قَوْلُهُ : (عَنْثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ)


بِالتَّصْغِيرِ الْأَنْصَارِيِّ الْكُوفِيِّ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِثَابِتٍ ، ثِقَةٌ وَ ثَّقَهُأَحْمَدُوَ ابْنُ مَعِينٍ .



قَوْلُهُ : ( نَاوِلِينِي )


أَيْ أَعْطِينِي ( الْخُمْرَةَ ) بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَ إِسْكَانِ الْمِيمِ .


قَالَالْخَطَّابِيُّهِيَ السَّجَّادَةُ الَّتِي يَسْجُدُ عَلَيْهَا الْمُصَلِّي ،


وَ يُقَالُ سُمِّيَتْ بِهَذَا لِأَنَّهَا تُخَمِّرُ وَجْهَ الْمُصَلِّي عَنِ الْأَرْضِ ،


أَيْ تَسْتُرُهُ وَ صَرَّحَ جَمَاعَةٌ بِأَنَّهَا لَا تَكُونُ إِلَّا قَدْرَ مَا يَضَعُ الرَّجُلُ حُرَّ وَجْهِهِ فِي سُجُودِهِ ،


وَ قَدْ جَاءَ فِي سُنَنِأَبِي دَاوُدَعَنِابْنِ عَبَّاسٍقَالَ :


جَاءَتْ فَأْرَةٌ فَأَخَذَتْ تَجُرُّ الْفَتِيلَةَ فَجَاءَتْ بِهَا فَأَلْقَتْهَا بَيْنَ يَدَيْ


رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلَى الْخُمْرَةِ الَّتِي كَانَ قَاعِدًا عَلَيْهَا


فَأَحْرَقَتْ مِنْهَا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ،


فهَذَا تَصْرِيحٌ بِإِطْلَاقِ الْخُمْرَةِعَلَى مَا زَادَ عَلَى قَدْرِ الْوَجْهِ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : (إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ)


يَعْنِي أَنَّ يَدَكِ لَيْسَتْ بِنَجِسَةٍ لِأَنَّهَا لَا حَيْضَ فِيهَا .


قَالَالنَّوَوِيُّ : بِفَتْحِ الْحَاءِ هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي الرِّوَايَةِ وَ هُوَالصَّحِيحُ ،


وَ قَالَالْخَطَّابِيُّ : الْمُحَدِّثُونَ يَقُولُونَهَا بِفَتْحِ الْحَاءِ وَ هُوَ خَطَأٌوَ صَوَابُهَا بِالْكَسْرِ ،


أَيِ الْحَالَةُ وَ الْهَيْئَةُ ،وَ أَنْكَرَالْقَاضِي عِيَاضٌهَذَا عَلَىالْخَطَّابِيِّ


وَ قَالَ : الصَّوَابُ هَاهُنَا مَا قَالَهُ الْمُحَدِّثُونَ مِنَ الْفَتْحِ ؛لِأَنَّ الْمُرَادَ الدَّمُ


وَ هُوَ الْحَيْضُ بِالْفَتْحِ بِلَا شَكٍّ ، لِقَوْلِهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ " لَيْسَتْ بِيَدِكِ "


مَعْنَاهُ أَنَّ النَّجَاسَةَ الَّتِي يُصَانُ الْمَسْجِدُ عَنْهَاوَ هِيَ دَمُ الْحَيْضِ لَيْسَتْ بِيَدِكِ ،


وَ هَذَا بِخِلَافِحَدِيثِأُمِّ سَلَمَةَ " فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي


" فَإِنَّ الصَّوَابَ فِيهِ الْكَسْرُ هَذَا كَلَامُ الْقَاضِي وَ هَذَاالَّذِي اخْتَارَهُ مِنَ الْفَتْحِ هُوَ الظَّاهِرُ هَاهُنَا.


وَ لِمَا قَالَهُالْخَطَّابِيُّوَجْهٌ . قَالَ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ :


فِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ لِلْحَائِضِ أَنْ تَتَنَاوَلَشَيْئًا مِنَ الْمَسْجِدِ


وَ أَنَّ مَنْ حَلَفَ أَنْ لَا يَدْخُلَ دَارًا أَوْمَسْجِدًا فَإِنَّهُ لَا يَحْنَثُ بِإِدْخَالِ بَعْضِ جَسَدِهِ فِيهِ ،انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عُمَرَوَ أَبِي هُرَيْرَةَ)


أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُعَنْهُأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


قَالَ لِعَائِشَةَ نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَحْدَثْتُ ،


فَقَالَ أَوَحَيْضَتُكِ فِي يَدِكِقَالَالْهَيْثَمِيُّفِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ : رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ .


وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُالنَّسَائِيُّبِلَفْظِ :


قَالَأَبُو هُرَيْرَةَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ قَالَ :


يَاعَائِشَةُنَاوِلِينِي الثَّوْبَ ، فَقَالَتْ : إِنِّي لَا أُصَلِّي ، قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ فِي يَدِكِ ، فَنَاوَلَتْهُ.


وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْأَنَسٍوَ أَبِي بَكْرَةَذَكَرَ حَدِيثَهُمَاالْهَيْثَمِيُّفِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ .



قَوْلُهُ : ( وَهُوَ قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا نَعْلَمُ بَيْنَهُمُ اخْتِلَافًا فِي ذَلِكَ


بِأَنْ لَا بَأْسَ أَنْ تَتَنَاوَلَ الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْمَسْجِدِ )


أَيْ بِمَدِّ يَدِهَا مِنْ غَيْرِ دُخُولٍ فِيهِ .



وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل

</H4></H4>http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f31768%5fAOMNw0MAAKjCTLOH9gDO0Utyx IE&pid=1.5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )


=======================


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "