adnan
03-21-2015, 06:23 PM
إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ
وَهُوَ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يُعَلِّمَهُمْ
صَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُنَّتَهُ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c12cc3e23b2215&attid=0.4&disp=emb&attbid=ANGjdJ90V0IRmJnMmtQyySI4XoQ5qclPRFemG5-k0m3g9smGOWiHlu6dOzgMnbFA7-Er4A-HpkjgsrfbFdg_4VYMiPaPca0vBXgQpCiCAUgeUbqryl3kk9edP RrgyGw&sz=w1014-h158&ats=1426950055002&rm=14c12cc3e23b2215&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي قِلَابَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
( جَاءَنَا مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ فِي مَسْجِدِنَا هَذَا فَقَالَ
إِنِّي لَأُصَلِّي بِكُمْ وَمَا أُرِيدُ الصَّلَاةَ أُصَلِّي كَيْفَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَقُلْتُ لِأَبِي قِلَابَةَ كَيْفَ كَانَ
يُصَلِّي قَالَ مِثْلَ شَيْخِنَا هَذَا قَالَ وَكَانَ شَيْخًا يَجْلِسُ
إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ قَبْلَ أَنْ يَنْهَضَ
فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (حدثنا وهيب)
هو ابن خالد، والإسناد كله بصريون.
قوله: (إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة)
استشكل نفي هذه الإرادة لما يلزم عليها من وجود صلاة غير قربة ومثلها
لا يصح، وأجيب بأنه لم يرد نفي القربة وإنما أراد بيان السبب الباعث له
على الصلاة في غير وقت صلاة معينة جماعة، وكأنه قال ليس الباعث لي
على هذا الفعل حضور صلاة معينة من أداء أو إعادة أو غير ذلك، وإنما
الباعث لي عليه قصد التعليم، وكأنه كان تعين عليه حينئذ لأنه أحد
من خوطب بقوله
( صلوا كما رأيتموني أصلي )
كما سيأتي، ورأى أن التعليم بالفعل أوضح من القول، ففيه دليل على جواز
مثل ذلك وأنه ليس من باب التشريك في العبادة.
قوله: (أصلي)
زاد في " باب كيف يعتمد على الأرض " عن معلى عن وهيب "
ولكني أريد أن أريكم".
قوله: (مثل شيخنا)
هو عمرو بن سلمة كما سيأتي في " باب اللبث بين السجدتين "
وسياقه هناك أتم، ونذكر فوائده هناك إن شاء الله تعالى.
(تنبيه) :
أخرج صاحب العمدة هذا الحديث، وليس هو عند مسلم
من حديث مالك بن الحويرث.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ
وَهُوَ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يُعَلِّمَهُمْ
صَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُنَّتَهُ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c12cc3e23b2215&attid=0.4&disp=emb&attbid=ANGjdJ90V0IRmJnMmtQyySI4XoQ5qclPRFemG5-k0m3g9smGOWiHlu6dOzgMnbFA7-Er4A-HpkjgsrfbFdg_4VYMiPaPca0vBXgQpCiCAUgeUbqryl3kk9edP RrgyGw&sz=w1014-h158&ats=1426950055002&rm=14c12cc3e23b2215&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي قِلَابَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
( جَاءَنَا مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ فِي مَسْجِدِنَا هَذَا فَقَالَ
إِنِّي لَأُصَلِّي بِكُمْ وَمَا أُرِيدُ الصَّلَاةَ أُصَلِّي كَيْفَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَقُلْتُ لِأَبِي قِلَابَةَ كَيْفَ كَانَ
يُصَلِّي قَالَ مِثْلَ شَيْخِنَا هَذَا قَالَ وَكَانَ شَيْخًا يَجْلِسُ
إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ قَبْلَ أَنْ يَنْهَضَ
فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (حدثنا وهيب)
هو ابن خالد، والإسناد كله بصريون.
قوله: (إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة)
استشكل نفي هذه الإرادة لما يلزم عليها من وجود صلاة غير قربة ومثلها
لا يصح، وأجيب بأنه لم يرد نفي القربة وإنما أراد بيان السبب الباعث له
على الصلاة في غير وقت صلاة معينة جماعة، وكأنه قال ليس الباعث لي
على هذا الفعل حضور صلاة معينة من أداء أو إعادة أو غير ذلك، وإنما
الباعث لي عليه قصد التعليم، وكأنه كان تعين عليه حينئذ لأنه أحد
من خوطب بقوله
( صلوا كما رأيتموني أصلي )
كما سيأتي، ورأى أن التعليم بالفعل أوضح من القول، ففيه دليل على جواز
مثل ذلك وأنه ليس من باب التشريك في العبادة.
قوله: (أصلي)
زاد في " باب كيف يعتمد على الأرض " عن معلى عن وهيب "
ولكني أريد أن أريكم".
قوله: (مثل شيخنا)
هو عمرو بن سلمة كما سيأتي في " باب اللبث بين السجدتين "
وسياقه هناك أتم، ونذكر فوائده هناك إن شاء الله تعالى.
(تنبيه) :
أخرج صاحب العمدة هذا الحديث، وليس هو عند مسلم
من حديث مالك بن الحويرث.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .