adnan
04-05-2015, 07:32 PM
إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : إِذَا قَامَ الرَّجُلُ عَنْ يَسَارِ الْإِمَامِ
فَحَوَّلَهُ الْإِمَامُ إِلَى يَمِينِهِ لَمْ تَفْسُدْ صَلَاتُهُمَا )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c7eeb71ffe89a6&attid=0.4&disp=emb&attbid=ANGjdJ8xspagCOnLvjpmwiNhEcJHfh2N7a9gj_hw3KH U1D54Y-ya8nFB24mPbRqGeF8TL7UD0iTkA9BxcOSFoZ2bd61FMDYKatgP G1ayeKFFP-FUr0e2cfCkyAz8egU&sz=w1014-h158&ats=1428251242257&rm=14c7eeb71ffe89a6&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ
عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
( نِمْتُ عِنْدَ مَيْمُونَةَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عِنْدَهَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي فَقُمْتُ عَلَى
يَسَارِهِ فَأَخَذَنِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّى ثَلَاثَ عَشْرَةَ
رَكْعَةً ثُمَّ نَامَ حَتَّى نَفَخَ وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ ثُمَّ أَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ
فَخَرَجَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ عَمْرٌو فَحَدَّثْتُ بِهِ بُكَيْرًا
فَقَالَ حَدَّثَنِي كُرَيْبٌ بِذَلِكَ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (حدثنا أحمد)
لم أره منسوبا في شيء من الروايات، لكن جزم أبو نعيم في المستخرج
بأنه ابن صالح وأخرجه من طريقه.
قوله: (عمرو)
هو ابن الحارث المصري، وكذا وقع عند أبي نعيم.
قوله: (عن عبد ربه)
بفتح الراء وتشديد الموحدة وهو أخو يحيى بن سعيد الأنصاري،
وفي الإسناد ثلاثة من التابعين مدنيون على نسق.
قوله: (نمت)
في رواية الكشميهني " بت".
قوله: (فأخذني فجعلني)
قد تقدم أنه أداره من خلفه، واستدل به على أن مثل ذلك من العمل
لا يفسد الصلاة كما سيأتي.
قوله: (قال عمرو)
أي ابن الحارث المذكور بالإسناد المذكور إليه، ووهم من زعم أنه من
تعليق البخاري، فقد ساقه أبو نعيم مثل سياقه، وبكير المذكور في هذا هو
ابن عبد الله بن الأشج، واستفاد عمرو بن الحارث بهذه الرواية
عنه العلو برجل.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : إِذَا قَامَ الرَّجُلُ عَنْ يَسَارِ الْإِمَامِ
فَحَوَّلَهُ الْإِمَامُ إِلَى يَمِينِهِ لَمْ تَفْسُدْ صَلَاتُهُمَا )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c7eeb71ffe89a6&attid=0.4&disp=emb&attbid=ANGjdJ8xspagCOnLvjpmwiNhEcJHfh2N7a9gj_hw3KH U1D54Y-ya8nFB24mPbRqGeF8TL7UD0iTkA9BxcOSFoZ2bd61FMDYKatgP G1ayeKFFP-FUr0e2cfCkyAz8egU&sz=w1014-h158&ats=1428251242257&rm=14c7eeb71ffe89a6&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ
عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
( نِمْتُ عِنْدَ مَيْمُونَةَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عِنْدَهَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي فَقُمْتُ عَلَى
يَسَارِهِ فَأَخَذَنِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّى ثَلَاثَ عَشْرَةَ
رَكْعَةً ثُمَّ نَامَ حَتَّى نَفَخَ وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ ثُمَّ أَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ
فَخَرَجَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ عَمْرٌو فَحَدَّثْتُ بِهِ بُكَيْرًا
فَقَالَ حَدَّثَنِي كُرَيْبٌ بِذَلِكَ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (حدثنا أحمد)
لم أره منسوبا في شيء من الروايات، لكن جزم أبو نعيم في المستخرج
بأنه ابن صالح وأخرجه من طريقه.
قوله: (عمرو)
هو ابن الحارث المصري، وكذا وقع عند أبي نعيم.
قوله: (عن عبد ربه)
بفتح الراء وتشديد الموحدة وهو أخو يحيى بن سعيد الأنصاري،
وفي الإسناد ثلاثة من التابعين مدنيون على نسق.
قوله: (نمت)
في رواية الكشميهني " بت".
قوله: (فأخذني فجعلني)
قد تقدم أنه أداره من خلفه، واستدل به على أن مثل ذلك من العمل
لا يفسد الصلاة كما سيأتي.
قوله: (قال عمرو)
أي ابن الحارث المذكور بالإسناد المذكور إليه، ووهم من زعم أنه من
تعليق البخاري، فقد ساقه أبو نعيم مثل سياقه، وبكير المذكور في هذا هو
ابن عبد الله بن الأشج، واستفاد عمرو بن الحارث بهذه الرواية
عنه العلو برجل.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .