المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 20.06.1436


adnan
04-09-2015, 07:31 PM
إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم





( ممَا جَاءَ فِي : إِذَا صَلَّى لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ )







حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ مِنْهُمْ الضَّعِيفَ
وَالسَّقِيمَ وَالْكَبِيرَ وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ
فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏فإن فيهم‏)
‏ كذا للأكثر، وللكشميهني ‏"‏ فإن منهم‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏الضعيف والسقيم‏)
‏ المراد بالضعيف هنا ضعيف الخلقة وبالسقيم من به مرض، زاد مسلم
من وجه آخر عن أبي الزناد ‏"‏ والصغير والكبير ‏"‏ وزاد الطبراني من
حديث عثمان بن أبي العاص ‏"‏ والحامل والمرضع ‏"‏ وله من حديث عدي
بن حاتم ‏"‏ والعابر السبيل ‏"‏ وقوله في حديث أبي مسعود الماضي ‏"
‏ وذا الحاجة ‏"‏ وهي أشمل الأوصاف المذكورة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فليطول ما شاء‏)‏
ولمسلم ‏"‏ فليصل كيف شاء ‏"‏ أي مخففا أو مطولا واستدل به على جواز
إطالة القراءة ولو خرج الوقت، وهو المصحح عند بعض أصحابنا وفيه
نظر، لأنه يعارضه عموم قوله في حديث أبي قتادة ‏"‏ إنما التفريط أن
يؤخر الصلاة حتى يدخل وقت الأخرى ‏"‏ أخرجه مسلم، وإذا تعارضت
مصلحة المبالغة في الكمال بالتطويل ومفسدة إيقاع الصلاة في غير وقتها
كانت مراعاة ترك المفسدة أولى، واستدل بعمومه أيضا على جواز
تطويل الاعتدال والجلوس بين السجدتين‏.‏





اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .