الإسلام أعظم منحة لي

[هيفولا]

[CENTER]

[FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Purple"]خالد بعد إسلامه.. لـ" اليوم ":
الإسلام أعظم منحة لي..بعد أكبر محنة في السجن

دخل "ادواردو" الفلبيني السجن بسبب حادث كلفه مبلغا ضخما لا يستطيع سداد 1% منه،
وبعد مرور ثلاثة أشهر في السجن أصبح هذا السجين خالد!
وعندما حضر جلسات المحكمة تبين له انه ربما لا يخرج من السجن أبدا
لان المبلغ الذي حكم به عليه يعتبر خياليا فضلا عن انه ميئوس من جمعه
لكن ذلك لم يفت في عضده فتوكل على الله وأخذ يدعو الى الإسلام في السجن
متناسا ظروف أسرته القاهرة وتوقف أولاده عن الدراسة حتى أسلم على يديه ـ بفضل الله ـ ثلاثة من السجناء
والتحق بحلقة تحفيظ القرآن في السجن فحفظ بعض السور واستمر بالقراءة عن الإسلام وأحكامه
حتى هيأ الله له من يسعى في قضيته عند كفيله صاحب القلب الرحيم والغيور على الإسلام
فما ان سمع بسيرته الحسنة في السجن وتأكد من الدعاة الذين زاروه في السجن
واطلع على شهادة اسلامه حتى سارع وفي نفس اليوم بالتنازل دون شروط:
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"

فتعالوا معنا لنسمع الى هذا الداعية الجديد الذي بدأ دعوته من السجن.

سائق معدات

@ الأخ خالد نود ان نتعرف عليك؟
ـ اسمى السابق ادواردو سائق معدات ثقيلة في مؤسسة وطنية سعودية مواليد 1954م متزوج
ولدي ابنان وابنتان قدمت للمملكة وبعد شهور دخلت السجن بسبب خطأ ارتكبته
فتسبب بتلفيات في الرافعة والذي يكلف مبلغا لا استطيع سداد شيء منه.

@ ما أول أمر لفت انتباهك عن الإسلام؟
ـ عندما كنت في الفلبين لم أكن أعرف شيئا عن الإسلام سوى ان هناك مسلمين في الجنوب "ميندناو"
حتى سنحت لي الفرصة بالقراءة عن الإسلام في السجن فكان أول أمر عرفته عن الإسلام
هو اني علمت بأن عيسى ومحمد عليهما السلام رسولان
وانه لا إله إلا الله وان عيسى عليه السلام ليس الها.

وقد استمعت الى الدعاة الذين حضروا الى السجن من توعية الجاليات
حتى اقتنعت بالإسلام فأسلمت فكانت اعظم منحة في أعظم محنة مرت علي في حياتى.

سعادة حقيقية

@ ما شعورك بعد دخولك الإسلام؟
[SIZE="6"]ـ مجرد ان أسلمت شعرت بأني خفيف جدا
كان دنوبي كلها ازيلت ورفعت وتبع ذلك سعادة
ولذة لم اشعر بهما في حياتي من قبل خصوصا لما عرفت مصير الانسان بعد الموت
الذي كان مجهولا لدي من قبل فأصبحت أتوق الى الجنة وأسعى لها بالأعمال الصالحة
فالتحقت بحلقة تحفيظ القرآن الكريم في السجن وقررت ألا أكون أنانيا
فاحببت ان يتذوق غيري السعادة فمن لم يسلم .
بدأت بدعوته الى الله تعالى متناسيا همومي وهموم أسرتي التي تنتظر التحويلات المالية كل شهر حتى اسلم.. -
بفضل الله تعالى - ثلاثة داخل السجن فكانت سعادتي لا توصف
مع ان مدة بقائي في السجن قد تستغرق سنوات طويلة.

@ ما شعورك عندما علمت بأن كفيلك قد سامحك وتنازل عن حقوقه؟
ـ[COLOR="Purple"] أولا حمدت الله تعالى الذي كنت ادعوه باستمرار ان يفرج كربتي،
ثم اني أشكر كفيلي شكرا كثيرا
واني احفظ له هذا الجميل وله مني عظيم التقدير والامتنان،
ولا أخفيك بأني لم أصدق اني قد أفرج عني خصوصا عندما طلبني كفيلي الطيب القلب لمكتبه
وأعطاني مبلغا كمساعدة وطلب مني الثبات على الدين وان الدين مقدم على كل شيء
وأنا بدوري عاهدته على ان أكون المسلم المثالي الذي يحافظ على صلاته
ويتفانى في عمله وقررت ان أكون على اتصال بالجاليات وان أدعو غيري الى الإسلام.

وقد اقتنع رئيسي في العمل المهندس وزميلي الآخر بالدخول في الإسلام في أول يوم التقيت بهما
وسيسلمان ان شاء الله تعالى قريبا.. حيث سأوضح لهما ما تعلمته عن الإسلام.

@ كيف أثرت على غيرك واقتنعوا بالاسلام؟[
ـ لقد كنت أذكر لهم محاسن الإسلام وسهولته وانه من الله الذي خلقنا جميعا،
وان الذي يسلم لا يخسر عيسى عليه السلام بل لا بد لكل مسلم ان يؤمن بعيسى نبيا ورسولا
وان الاسلام هو دين لكل البشرية ودين جميع الرسل حتى عيسى عليه السلام.

@ ما أمنيتك بعد خروجك من السجن؟

وان أذهب للفلبين وادعو جميع اقربائي للاسلام حتى ندخل الجنة جميعا
وان أكون مثالا لكل مسلم بعقيدتي وأخلاقي وإخلاصي في عملي.

هيفولا: