adnan
04-14-2015, 10:07 PM
الاخت / شوقية
و الأخت / أحلام عبد العزيز
ثقافة النقل أم ثقافة العقل
ثقافة النقل أم ثقافة العقل.
من الأخت شوقية :-
الدنـــيا جميلـــة
بأصحاب القلــوب الطيبه
التي تبث فينا الأمل
و تشعرنا دائما بالــود والمحبــة .
أشتاق لأيام مضت لي معكم
كلنا قرأنا وحفظنا بيت الشعر القائل :
ما كل ما يتمنى المرء يدركه **
تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ
ولكن هل قرأنا أبيات الشعر القائلة :
تجري الرياح كما تجري سفينتنا **
نحن الرياح و نحن البحر و السفنُ
إن الـذي يرتجـي شيئــاً بهمّتـهِ **
يلقـاهُ لـو حاربَتْـهُ الإنـسُ والجـــنُ
فاقصد الى قمـم الاشياءِ تدركها **
تجري الرياح كما رادت لها السفنُ
الأول يدعو للرضا بالواقع !
والأبيات الآخرى تدعو لصناعة الواقع
صباح الهمة و النشاط
و تعليق من الأخت / أحلام
المشكلة بالأزمة أيها الأصدقاء هي في طريقة فهمنا ليس فقط للأقوال
بل لآيات القرآن الكريم وللأحاديث النبوية الشريفة لقد تعودنا أو بالأحرى
زرعت فينا ثقافة النقل لا ثقافة العقل وبذلك أصبحنا ناقلين وليس مفكرين
نأخذ من الأمور قشورها ونرمي خلف ظهورنا بلبابها وجوهرها نأخذ
القول أو الآية أو الحديث بنصه فقط أي نقتلعه من مناسبته وزمانه
ومكانه ونلصقه في أي مكان وأي زمان وأي مناسبة فتكون النتيجة
تشويها وتحريفا وسوء فهم واختلاف وفرقة...
...فمثلا المقولة:
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لو تدبرنا هذا القول لوجدنا أن
المقصود منه ليس الإطلاق والتعميم وإنما هو تقرير. حقيقة وهي أن
الرياح "أحيانا" تهب عكس الإتجاه الذي يقصده أصحاب السفينة
وركابها وهذه حقيقة لا يمكن أن تنكر إنها كثيرا ما تحدث فإذا أطلقنا
القول على عواهنه دون مراعاة للظروف والملابسات كان لدينا المفهوم
الذي يؤدي إلى التخاذل...
والإستكانة والإستسلام للواقع كما ذكر في المقال التحليلي الذي...
نحن بصدد التعليق عليه أما إذا لم ننتزعه من ظروفه وملابساته
وأخذناه بظروفه وملابساته لوجدنا أنه صحيح يقرر حقيقة واقعة
كثيرا ما تحدث وليس المقصود منه الدعوة إلى الإستسلام والإستكانة
هذه مجرد قراءة موضوعية متواضعة...
"أرجو أن تكون مقبولة"
و الأخت / أحلام عبد العزيز
ثقافة النقل أم ثقافة العقل
ثقافة النقل أم ثقافة العقل.
من الأخت شوقية :-
الدنـــيا جميلـــة
بأصحاب القلــوب الطيبه
التي تبث فينا الأمل
و تشعرنا دائما بالــود والمحبــة .
أشتاق لأيام مضت لي معكم
كلنا قرأنا وحفظنا بيت الشعر القائل :
ما كل ما يتمنى المرء يدركه **
تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ
ولكن هل قرأنا أبيات الشعر القائلة :
تجري الرياح كما تجري سفينتنا **
نحن الرياح و نحن البحر و السفنُ
إن الـذي يرتجـي شيئــاً بهمّتـهِ **
يلقـاهُ لـو حاربَتْـهُ الإنـسُ والجـــنُ
فاقصد الى قمـم الاشياءِ تدركها **
تجري الرياح كما رادت لها السفنُ
الأول يدعو للرضا بالواقع !
والأبيات الآخرى تدعو لصناعة الواقع
صباح الهمة و النشاط
و تعليق من الأخت / أحلام
المشكلة بالأزمة أيها الأصدقاء هي في طريقة فهمنا ليس فقط للأقوال
بل لآيات القرآن الكريم وللأحاديث النبوية الشريفة لقد تعودنا أو بالأحرى
زرعت فينا ثقافة النقل لا ثقافة العقل وبذلك أصبحنا ناقلين وليس مفكرين
نأخذ من الأمور قشورها ونرمي خلف ظهورنا بلبابها وجوهرها نأخذ
القول أو الآية أو الحديث بنصه فقط أي نقتلعه من مناسبته وزمانه
ومكانه ونلصقه في أي مكان وأي زمان وأي مناسبة فتكون النتيجة
تشويها وتحريفا وسوء فهم واختلاف وفرقة...
...فمثلا المقولة:
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لو تدبرنا هذا القول لوجدنا أن
المقصود منه ليس الإطلاق والتعميم وإنما هو تقرير. حقيقة وهي أن
الرياح "أحيانا" تهب عكس الإتجاه الذي يقصده أصحاب السفينة
وركابها وهذه حقيقة لا يمكن أن تنكر إنها كثيرا ما تحدث فإذا أطلقنا
القول على عواهنه دون مراعاة للظروف والملابسات كان لدينا المفهوم
الذي يؤدي إلى التخاذل...
والإستكانة والإستسلام للواقع كما ذكر في المقال التحليلي الذي...
نحن بصدد التعليق عليه أما إذا لم ننتزعه من ظروفه وملابساته
وأخذناه بظروفه وملابساته لوجدنا أنه صحيح يقرر حقيقة واقعة
كثيرا ما تحدث وليس المقصود منه الدعوة إلى الإستسلام والإستكانة
هذه مجرد قراءة موضوعية متواضعة...
"أرجو أن تكون مقبولة"