المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


adnan
04-21-2015, 11:32 PM
الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب



بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ }
[ التوبة 75 ]

{ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ }
[ التوبة 76 ]

{ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ
وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }
[ التوبة 77 ]

يقول تعالى ومن المنافقين من أعطى الله عهده وميثاقه لئن أغناه من فضله
ليصدقن من ماله وليكونن من الصالحين فما وفى بما قال
ولا صدق فيما ادعى فأعقبهم هذا الصنيع نفاقا سكن في قلوبهم
إلى يوم يلقوا الله عز وجل يوم القيامة عياذا بالله من ذلك .
وقد ذكر كثير من المفسرين منهم ابن عباس والحسن البصري
أن سبب نزول هذه الآية الكريمة في ثعلبة بن حاطب الأنصاري
عن أبي أمامة الباهلي عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري :

( ادع الله أن يرزقني مالا أتصدق منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
ويحك يا ثعلبة ، قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه ،
ثم عاود الثانية فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
أما ترضى أن تكون مثل نبي الله فوالذي نفسي بيده لو شئت
أن تصير معي الجبال ذهبا وفضة لصارت .
فقال : والذي بعثك بالحق لئن دعوت الله فرزقني لأعطين كل ذي حق حقه ،
فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ غنما فنمت كما ينمو الدود ،
فضاقت عليه المدينة فتنحى عنها ونزل واديا من أوديتها ،
حتى جعل يصلي الظهر والعصر في جماعة ويترك ما سواهما ،
ثم نمت وكثرت حتى ترك الصلوات إلا الجمعة وهي تنمو حتى ترك الجمعة ،
وطفق يلقى الركبان يوم الجمعة ويسألهم عن الأخبار ،
فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه فأخبر بكثرة غنمه وبما صار إليه ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا ويح ثعلبة ثلاث مرات ،
فنزلت خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ونزلت فرائض الصدقة ،
فبعث النبي صلى الله عليه وسلم رجلين على الصدقة رجل من جهينة
وآخر من بني سليم وأمرهما أن يمرا بثعلبة وبرجل آخر من بني سليم
يأخذان منهما صدقاتهما ، فخرج حتى أتيا ثعلبة فقال :
ما هذه إلا جزية ، ما هذه إلا أخت الجزية ، ما أدري ما هذا )

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14cd6c20f7bd3db3&attid=0.4&disp=emb&attbid=ANGjdJ8dUBcvahycQMzYT1-jEqTNw9HCpz-XVrphreVVDXpeVpBwEH-QK2rAjei1mkw4NZeu8nV9_Vj7O3lxrq-khRGtl2LYiFf7mycV8GVU2KgYBkEODU26ZinO_io&sz=w798-h178&ats=1429634082707&rm=14cd6c20f7bd3db3&zw&atsh=1

{ And of them are some who made a covenant with Allâh
Saying : "If He bestowed on us of His Bounty,
we will verily give Sadaqâh Zakât and voluntary charity
in Allâh’s Cause and will be certainly among those
who are righteous }
[ At-Taubah 9:75 ]

{ Then when He gave them of His Bounty,
they became niggardly
[refused to pay the Sadaqâh ( Zakât or voluntary charity )],
and turned away, averse }
[ At-Taubah 9:76 ]

{ So He punished them by putting hypocrisy into their
hearts till the Day whereon they shall meet Him,
because they broke that ( covenant with Allâh )
which they had promised to Him and because they
used to tell lies }
[ At-Taubah 9:77 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14cd6c20f7bd3db3&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ-vR03_4AayPzqucxWbbitKn3nUkkWkz4jn-p00nnc_4YrEpAt4yQc-g3JNHLTosRoAwYvKuKDwQ-JITHHn0IfWYTmztLurtBIqCA879GfwseARJvYVxCpLRus&sz=w816-h178&ats=1429634082709&rm=14cd6c20f7bd3db3&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
‏‏
‏ أخبرنا ‏ ‏محمد بن منصور ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏:
عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن بن مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏:
‏قال سمعت ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏ثم ‏ ‏قال ‏ ‏حدثناه ‏ ‏أبو الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏:
‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏:

( قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ :
‏إن مثل المنفق المتصدق والبخيل كمثل رجلين عليهما جبتان ‏ ‏أو‏ ‏جنتان ‏ ‏من حديد
من لَدُنْ ثُدِيِّهِمَا إلى ‏تراقيهما ‏ ‏فإذا أراد المنفق أن ينفق اتسعت عليه الدرع
‏ ‏أو مرت ‏ ‏حتى ‏ ‏تجن ‏ ‏بنانه وتعفو أثره وإذا أراد البخيل أن ينفق ‏ ‏قلصت ‏
‏ولزمت كل حلقة موضعها حتى إذا أخذته ‏ ‏بترقوته ‏أو برقبته
يقول ‏ ‏أبو هريرة ‏‏أشهد أنه رأى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوسعها فلا تتسع ‏(
قال ‏ ‏طاوس ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يشير بيده وهو يوسعها ولا تتوسع ‏
سنن النسائي

( ثديهما )
‏بضم المثلثة وكسر الدال المهملة وتشديد الياء جمع ثدي بفتح فسكون

(حتى تجن ) ‏
‏بضم أوله وكسر الجيم وتشديد النون من أجن الشيء إذا ستره

( بنانه ) ‏
‏بفتح الموحدة ونونين الأولى خفيفة أي أصابعه

‏‏ https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14cd6c20f7bd3db3&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ9UPdhwiP2aJbrrywko-DNEUJsQwS4IUdDT9n_DMP9KEObKfxvgwVs4FNZ4mB9QJYw3U4G lKJwK1ucL9b1r-l45o4zqgP-BLRM6sVposznvYunAjzIYSd7V6t4&sz=w798-h178&ats=1429634082711&rm=14cd6c20f7bd3db3&zw&atsh=1

( It was narrated that Abu Hurairah said :
The Messenger of Allah said: The parable of the one who
spends and give in charity, and the one who is miserly,
is that of two men wearing coats of mail,
with their hands pressed closely to their breasts and their
collarbones. When the one who spends wants to give charity,
the ( coat of mail ) expends so much that it covers his fingertips
and obliterates his traces. But when the miser wants to give,
the ( coat of mail ) contracts and every ring grips the
place where it is, and his hands are tied up to his collarbone
Abu Hurairah says: I swear that he saw the Messenger trying
to expand it but it did not." Tawus said:
I heard Abu Hurairah said:
I heard Abu Hurairah illustrating with his hand
trying to expand it but it did not )