المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أهنئكم أم أهنئ نفسى


حور العين
05-27-2015, 05:30 PM
الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
و له و لكم منا كل الشكر و التقدير و الأحترام
تهانئ أهلنا بالذكرى التاسعة لتأسيس بيتكم
وتتوالى تهانيكم الطيبة بحلول العام التاسع لتأسيس وإنطلاق بيتكم
بيت عطاء الخير

وكل عام وأنتم بخير

ونسأل الله أن نستمر بكم ومعكم إلى أن يشاء الله عز وجل

نتواصل فى الله ومجتمعين على الحب فيه

ولا نحمل لكم إلا كل الحب والود والمحبة الصادقة .

وإليكم التهانئ بأولوية الوصول مع خالص التقدير والإحترام للجميع

و سيتم نشر البقية على حلقات يومياً

حتى الإنتهاء من جميع رسائلكم الكريمة

ونشكر لكم جميعاً كريم مشاعركم الطيبة وتهانئكم الكريمة

ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم أجمعين

وكل عام وأنتم بخير ومن الله أقرب .

التهانى بترتيب الوصول مع احترامنا للجميع

وهذه تهنئة من الأخ الدكتور / عبدالله مراد العطرجي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذى تواضع كل شيء لعظمته،

الحمد لله الذى استسلم كل شيء لقدرته،

الحمد لله الذى ذل كل شيء لعزته الحمد لله

الذى خضع كل شيء لملكه،

والحمد لله على ما مضى وانقضى،

والحمد لله على الحاضر والمستقبل،

والحمد لله في كل آن وحين وعلى كل حال

حتى يرضى ربنا رب العالمين.

والصلاة والسلام على من بلغ الر سالة، وأدى الأمانة،

ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده،

النبي المجتبى، والرسول المصطفى،

سيدنا محمد عليه وعلى زوجاته الطيبات الطاهرات أمهات المؤمنين

وآله وصحبه أجمعين أفضل الصلاة والتسليم.

أخي وسندي بعد الله الغالي والعزيز:

أخي الشيخ عدنان بن محمد عطاالله الياس

مدير عام بيت عطاء الخير الإسلامي

والرئيس الفخري لتجمع المجموعات البريدية الإسلامية الشقيقة

والقائم بأعمال مبرة والده فضيلة الشيخ محمد عطاالله الياس

يرحمه الله وزوجاته وذريته أجمعين

والرجل المثقف والداعية الإسلامي بالحكمة والموعظة الحسنة

سلمه الله ورعاه وبسعادة الدارين متعه وهناه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذنا المبجل :

تمر الأيام مسرعة في قطار الحياة التي نكابد فيها ونجاهد،

ويتبعها مضي الشهور، التي تسحب في أذيالها الأعوام والسنين،

وعليه فمن فعل خيراً فيها وعمرها بالصالحات

وسعى في مصالح الناس بأي وسيلة وفي أي مسار فليحمد الله،

ومن لم يعمل ذلك هو الخاسر فلا يلومن إلا نفسه.

أخي الكريم:

أحسبك والله حسيبك ونحن على أعتاب الذكرى التاسعة

لتأسيس مجموعات وموقع بيت عطاء الخير الإسلامي

الذي يعتبر صرحاً شامخاً من صروح نشر العلم والدين الإسلامي الحنيف

والثقافة العامة في مختلف المجالات والميادين،

في مشوار الألف ميل الذي تسيرون فيه بخطوات ثابتة

ومتطورة وإبداعية وفق استراتيجية من الرؤيا والرسالة

والهدف التي تسير عليها

بهذه المجموعات البريدية المباركة والموقع الإسلامي الخير،

التي تعطي بسخاء فهدفكم إسعاد الجميع دون انتظار مردود إيجابي

مالياً أو معنوياً

يعود على سعادتكم وأسرتكم، بل أنتم الداعمون، وأنتم المنفقون،

وأنتم الذين تمتد يدهم بسخاء،

ويرتفع صوتهم بصمت شكراً جزيلاً للآخرين الذين احتضنتموهم

من أعضاء ومديرين وفنيين ومتابعين،

لأن مددكم من رب العالمين، وشكركم من خير الشاكرين.

سيدي الفاضل:

تأتي هذه الذكرى التاسعة لتأسيس مجموعات

وموقع بيت عطاء الخير الإسلامي

هذا الصرح والكيان الذي وضع أسسه عميد أسرتكم الراحل

والد الجميع الشيخ محمد عطاالله بن حسن الياس يرحمه الله

رحمة الأبرار منذ نعومة أظفاره فكانت انطلاقته لأعمال الخير

من سقى الحجاج والمعتمرين

وزوار مسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

الماء البارد الزلال من ( مصانع التيسير ) التي تعتبر أول مصانع للثلج

في مكة المكرمة،

وإسكانهم بأول فنادق أسسها بالمملكة ( فنادق التيسير )

ومن ثم توالت أعماله الخيرية ومواساة الأسر والتي مازالت

مستمرة حتى يومنا هذا

بعد أن غرس في سعاداتكم تلك الخصال من العطاء

حتى أنشأتم هذا الموقع والمجموعة البريدية،

والتي اصبحت متمشية مع روح العصر وتقنياته،

فطرقت أبواب وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة الذكية

في تطبيق الفيسبوك وتويتر وقوقل بلص والأنيستيقرام والوتساب،

كما أنشأتم قسماً متخصصاً و مجاني للبطاقات الدعوية الإسلامية،

وكل ذلك تحت إشراف ومتابعة فعلية من قبل سعادتكم

مع فريق عمل شركاتي متفاني

تكن لكل منهم الحب الصادق والتقدير الكبير ما يدفعهم

لبذل كل الجهد والإخلاص، حتى تصل لكل إيميل،

وكل جوال وما يحتويه من تطبيقات ذكية باسم واحد وموحد وهو

( بيت عطاء الخير الإسلامي )

فدمت شامخا عزيزاً تحضن آلاف المحبين من جميع أقطار المعمورة،

وربما بمختلف أنواع اللغات.

سيدي الفاضل:

دمتم بخير وصحة وعافية وسعادة تامة وكل فريق العمل

المواكب معكم لكل التطورات

وبلغكم وإيانا صيام وقيام شهر رمضان المبارك في صحة

وسلامة وعافية وسعة رزق.

والسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

أخوكم المحب في الله

د. عبدالله مراد العطرجي

مكة المكرمة

عشية يوم الاثنين المبارك 7 شعبان الخير والبركة 1436هـ.

الموافق ليوم 25 مايو عام 2015