حور العين
06-28-2015, 05:23 PM
إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الرَّأفة ]
صفةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ، وذلك من اسمه (الرؤوف)،
وهو ثابت بالكتاب العزيز.
· الدليل:
1- قولـه تعالى
{ وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }
[النور: 20].
2- قولـه تعالى:
{ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }
[الحشر: 10].
والرأفة أشد وأبلغ من الرحمة.
قال ابن جرير في تفسير الآية 65 من سورة الحج إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ: (إنَّ الله بجميع عباده ذو رأفة، والرأفة أعلى معاني الرحمة،
وهي عامة لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة).
وقال الخطابي: (الرَّؤوف: هو الرحيم العاطف برأفته على عباده، وقال
بعضهم: الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها، ويقال: إنَّ الرأفة أخَصُّ والرحمة
أعم، وقد تكون الرحمة في الكراهـة للمصلحة، ولا تكاد الرأفة تكون
في الكراهة؛ فهذا موضع الفرق بينهما).
وقال الأزهري في (تهذيب اللغة) (15/238): (ومن صفات الله عزَّ وجلَّ:
الرؤوف، وهو الرحيم، والرأفة أخَصُّ من الرحمة وأرقُّ).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الرَّأفة ]
صفةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ، وذلك من اسمه (الرؤوف)،
وهو ثابت بالكتاب العزيز.
· الدليل:
1- قولـه تعالى
{ وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }
[النور: 20].
2- قولـه تعالى:
{ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }
[الحشر: 10].
والرأفة أشد وأبلغ من الرحمة.
قال ابن جرير في تفسير الآية 65 من سورة الحج إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ: (إنَّ الله بجميع عباده ذو رأفة، والرأفة أعلى معاني الرحمة،
وهي عامة لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة).
وقال الخطابي: (الرَّؤوف: هو الرحيم العاطف برأفته على عباده، وقال
بعضهم: الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها، ويقال: إنَّ الرأفة أخَصُّ والرحمة
أعم، وقد تكون الرحمة في الكراهـة للمصلحة، ولا تكاد الرأفة تكون
في الكراهة؛ فهذا موضع الفرق بينهما).
وقال الأزهري في (تهذيب اللغة) (15/238): (ومن صفات الله عزَّ وجلَّ:
الرؤوف، وهو الرحيم، والرأفة أخَصُّ من الرحمة وأرقُّ).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين