حور العين
07-02-2015, 10:02 PM
إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الرِّجل والقدمان ]
صفةٌ ذاتيةٌ خبريةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بصحيح السنة.
· الدليل:
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه في تحاجج الجنة والنار، وفيه:
( فأما النار؛ فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله
(وعند مسلم: قدمه)، فتقول: قط قط...) .
2- أثر ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال:
(الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر أحد قدره) .
3- أثر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ قال:
(الكرسي موضع القدمين، ولـه أطيطٌ كأطيطِ الرَّحْل).
قال الإمام الشافعي:
(لله تبارك وتعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه وأخبر بها نبيه
صلى الله عليه وسلم أمته ... وأن له قدماً بقول النبي صلى الله عليه
وسلم: (حتى يضع الرب فيها قدمه) يعني جهنم ... ).
قال أبو يعلى الفراء:
(أعلم أنه غير ممتنع حمل هذا الخبر على ظاهره،
وأن المراد به قدم هو صفة لله تعالى وكذلك الرجل).
وقال الشيخ عبدالرحمن البراك:
(في هذا الحديث إثبات الرِّجل والقدم له سبحانه وتعالى، وأهل السنة
يثبتون لله ما جاء في هذا الحديث على حقيقته، كما يثبتون سائر الصفات،
كما يثبتون اليدين والعينين له -سبحانه وتعالى-، ويقولون: إن له تعالى
قدمين، كما جاء في الأثر المشهور عن ابن عباس في تفسير الكرسي:
أنه موضع القدمين، أي: قدمي الرب سبحانه وتعالى) .
وقال الشـيخ عبد الله الغنيمان بعد ذكر روايات صفة القدم والرجل:
(ففي مجموع هذه الروايات البيان الواضح بأن القدم والرجل - وكلاهما
عبارة عن شيء واحد - صفة لله تعالى حقيقة على ما يليق بعظمته)
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الرِّجل والقدمان ]
صفةٌ ذاتيةٌ خبريةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بصحيح السنة.
· الدليل:
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه في تحاجج الجنة والنار، وفيه:
( فأما النار؛ فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله
(وعند مسلم: قدمه)، فتقول: قط قط...) .
2- أثر ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال:
(الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر أحد قدره) .
3- أثر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ قال:
(الكرسي موضع القدمين، ولـه أطيطٌ كأطيطِ الرَّحْل).
قال الإمام الشافعي:
(لله تبارك وتعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه وأخبر بها نبيه
صلى الله عليه وسلم أمته ... وأن له قدماً بقول النبي صلى الله عليه
وسلم: (حتى يضع الرب فيها قدمه) يعني جهنم ... ).
قال أبو يعلى الفراء:
(أعلم أنه غير ممتنع حمل هذا الخبر على ظاهره،
وأن المراد به قدم هو صفة لله تعالى وكذلك الرجل).
وقال الشيخ عبدالرحمن البراك:
(في هذا الحديث إثبات الرِّجل والقدم له سبحانه وتعالى، وأهل السنة
يثبتون لله ما جاء في هذا الحديث على حقيقته، كما يثبتون سائر الصفات،
كما يثبتون اليدين والعينين له -سبحانه وتعالى-، ويقولون: إن له تعالى
قدمين، كما جاء في الأثر المشهور عن ابن عباس في تفسير الكرسي:
أنه موضع القدمين، أي: قدمي الرب سبحانه وتعالى) .
وقال الشـيخ عبد الله الغنيمان بعد ذكر روايات صفة القدم والرجل:
(ففي مجموع هذه الروايات البيان الواضح بأن القدم والرجل - وكلاهما
عبارة عن شيء واحد - صفة لله تعالى حقيقة على ما يليق بعظمته)
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين