المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 19.09.1436


حور العين
07-05-2015, 04:48 PM
إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : يَهْوِي بِالتَّكْبِيرِ حِينَ يَسْجُدُ )

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي

أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه

( كَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ صَلَاةٍ مِنْ الْمَكْتُوبَةِ وَغَيْرِهَا فِي

رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ فَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ

ثُمَّ يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ يَقُولُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ

قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ حِينَ يَهْوِي سَاجِدًا ثُمَّ

يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ

ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ

مِنْ الْجُلُوسِ فِي الِاثْنَتَيْنِ وَيَفْعَلُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ حَتَّى

يَفْرُغَ مِنْ الصَّلَاةِ ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَنْصَرِفُ وَالَّذِي نَفْسِي

بِيَدِهِ إِنِّي لَأَقْرَبُكُمْ شَبَهًا بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كَانَتْ هَذِهِ لَصَلَاتَهُ

حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا )

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏أن أبا هريرة كان يكبر‏)

‏ زاد النسائي من طريق يونس عن الزهري ‏"‏ حين استخلفه

مروان على المدينة‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثم يقول‏:‏ الله أكبر حين يهوي ساجدا‏)‏

فيه أن التكبير ذكر الهوي، فيبتدئ به من حين يشرع في الهوي

بعد الاعتدال إلى حين يتمكن ساجدا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين‏)‏

فيه أنه يشرع في التكبير من حين ابتداء القيام إلى الثالثة بعد التشهد

الأول، خلافا لمن قال إنه لا يكبر حتى يستوي قائما، وسيأتي في باب

مفرد بعد بضعة عشر بابا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إن كانت هذه لصلاته‏)

‏ قال أبو داود‏:‏ هذا الكلام يؤيد رواية مالك وغيره عن الزهري

عن علي بن حسين، يعني مرسلا‏.‏

قلت‏:‏ وكذا أخرجه سعيد بن منصور عن ابن عيينة عن الزهري، لكن

لا يلزم من ذلك أن لا يكون الزهري رواه أيضا عن أبي بكر بن عبد

الرحمن بن الحارث وغيره عن أبي هريرة، ويؤيد ذلك ما تقدم في ‏"‏ باب

التكبير إذا قام من السجود ‏"‏ من طريق عقيل عن الزهري فإنه صريح

في أن الصفة المذكورة مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .