المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


حور العين
08-24-2015, 06:35 PM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ ‏إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا

وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا }

[ الأحزاب 72 ]

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس :

الأمانة الفرائض عرضها الله على السماوات والأرض والجبال

إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم فكرهوا ذلك وأشفقوا عليه من غير معصية

ولكن تعظيما لدين الله أن لا يقوموا بها ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها

وهو قوله تعالى :

{ وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا }

أي غرا بأمر الله وقال ابن جرير :

حدثنا ابن بشار حدثنا محمد بن جعفر:

حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس :

أنه قال في هذه الآية :

{ ‏إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ

فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا }

قال عرضت على آدم فقال خذها بما فيها فإن أطعت غفرت لك وإن عصيت عذبتك

قال قبلت فما كان إلا مقدار ما بين العصر إلى الليل

من ذلك اليوم حتى أصاب الخطيئة .

{ Truly, We did offer Al-Amânah

( the trust or moral responsibility or honesty

and all the duties which Allâh has ordained )

to the heavens and the earth, and the mountains,

but they declined to bear it and were afraid of it

( i.e. afraid of Allâh’s Torment ). But man bore it.

Verily, he was unjust ( to himself ) and ignorant

of its results }

[ Al-Ahzab 33:72 ]

حدثنا ‏‏محمد بن كثير ‏ ‏أخبرنا‏ ‏سفيان ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش :

‏عن ‏ ‏زيد بن وهب‏ ‏حدثنا‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال ‏:

حدثنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا :

( ‏أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن

ثم علموا من السنة وحدثنا عن رفعها قال ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة

من قلبه فيظل أثرها مثل أثر ‏ ‏الوكت ‏ ‏ثم ينام النومة فتقبض فيبقى فيها أثرها

مثل أثر ‏المجل ‏ ‏كجمر دحرجته على رجلك ‏ ‏فنفط ‏ ‏فتراه ‏ ‏منتبرا ‏

‏وليس فيه شيء ويصبح الناس يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة

فيقال إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل ما أعقله وما أظرفه وما أجلده

وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ولقد أتى علي زمان

ولا أبالي أيكم بايعت لئن كان مسلما رده علي الإسلام

وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه وأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا‏‏ )

صحيح البخاري
( مثل أثر الوكت ) ‏

‏بفتح الواو وسكون الكاف بعدها مثناة , تقدم تفسيره في الرقاق وأنه سواد في اللون ,

وكذا المجل وهو بفتح الميم وسكون الجيم أثر العمل في اليد .

( فنفط )

‏بكسر الفاء بعد النون المفتوحة أي صار منتفطا وهو المنتبر بنون ثم مثناة

ثم موحدة يقال انتبر الجرح وانتفط إذا ورم وامتلأ ماء وحاصل الخبر

أنه أنذر برفع الأمانة وأن الموصوف بالأمانة يسلبها حتى يصير خائنا

بعد أن كان أمينا

( ولا أبالي أيكم بايعت ) ‏

‏تقدم في الرقاق أن مراده المبايعة في السلع ونحوها , لا المبايعة بالخلافة ولا الإمارة .

( Narrated Hudhaifa: Allah's Apostle related to us,

two prophetic narrations one of which I have seen fulfilled and

I am waiting for the fulfillment of the other.

The Prophet told us that the virtue of honesty descended

in the roots of men's hearts ( from Allah ) and

then they learned it from the Qur'an and then they learned it

from the Sunna ( the Prophet's traditions ).

The Prophet further told us how that honesty will be taken

away: He said: "Man will go to sleep during which honesty

will be taken away from his heart and only its trace will

remain in his heart like the trace of a dark spot;

then man will go to sleep, during which honesty will decrease

further still, so that its trace will resemble the trace of blister

as when an ember is dropped on one's foot which would

make it swell, and one would see it swollen but there would

be nothing inside. People would be carrying out their trade

but hardly will there be a trustworthy person.

It will be said, 'in such-and-such tribe there is an honest man,

and later it will be said about some man,

What a wise, polite and strong man he is!

Though he will not have faith equal even to a mustard seed

in his heart." No doubt, there came upon me a time when

I did not mind dealing (bargaining) with anyone of you,

for if he was a Muslim his Islam would compel him to pay

me what is due to me, and if he was a Christian, the Muslim

official would compel him to pay me what is due to me,

but today I do not deal except with such-and-such person )

Book 088, Hadith 0208