vip_vip
12-27-2010, 12:13 PM
مراتب الاخلاص فى العباده (http://www.ataaalkhayer.com/)
كنت اتطوف فى موضوع الاخلاص ومراتبه ووجدت ان
الموضوع ليس بالهين ولا السهل فنعم عظمة من هذا
بشأنه فسبحان ربى العظيم
واستوقفتنى المرتبه الاخيره للخلوص حيث لا محرك
غير الله سبحانه
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f466574%5fAOwNw0MAAJd4TLoj4wZDoXsi hCk&pid=6&fid=111&inline=1
. يعني أن يأتي بالعبادة لله تعالى فقط.
لقد كان الدافع والمحرك في القسم الخامس هو "محبة الله"، (http://www.ataaalkhayer.com/)
وأما المحرك والدافع في هذا القسم
فهو نفس الله يقول أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب رضى الله عنه):
"إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك،
بل وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك".
يعني: إلهي لم أعبدك من أجل جنتك ونارك،
أنا العبد وأنت المولى،
وجدت أنه يجب أن أنحني إجلالاً لك.
ولهذا فان محركي ودافعي هو أنت.
وقد ذكر القرآن الشريف في آيتين هذا النوع من العبادة.
الأولى نزلت في حق أمير المؤمنين
في الليلة التي بات فيها في فراش رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
عند هجرته:
(ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله)(9) (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/akhlagh/fazaelrazael/data/019.htm#b9).
يعني نعرف من عرض حياته للخطر ونام في فراش
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى خرج من مكة
وكان هذا العمل منه ابتغاء
لمرضاة الله فقط، لا لشيء آخر.
والآية الآخرى نزلت في حق علي والزهراء والحسنين
وكذلك خادمتهم فضة حينما كانوا صياماً
واعطوا إفطارهم وهو الخبز مدة ثلاثة أيام إلى مسكين ويتيم وأسير
وأفطروا على الماء فقط. فنزلت سورة
"هل أتى" في ذكر هذا الإيثار. يقول تعالى:
(ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً)(10).
يعني أنهم أعطوا غذاءهم الذي يحبونه إلى مسكين ويتيم وأسير.
ولكن من أجل أي شيء؟
(إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً)(11) (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/akhlagh/fazaelrazael/data/019.htm#b11).
هنيئاً لمن وصل إلى هذه المرتبة.
وهنيئاً لمن كانت محبة الله هي المحرك له للعبادة.
وهنيئاً لمن صام شهر رمضان المبارك ووجد قلبه عامراً بالتقوى.
(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)(12) (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/akhlagh/fazaelrazael/data/019.htm#b12).
ما معنى تقوى القلب؟ (http://www.ataaalkhayer.com/)
يعني خروج الشيطان من القلب ودخول الملك.
لماذا يوم عيد الفطر عيد؟
لأن الإنسان استطاع إخراج جميع الأوثان من قلبه.
وعندما يُطرد الوثن من بيت القلب يستطيع صاحب البيت
المجيء إلى بيته، وصاحب البيت هو الله سبحانه.
ليكون قلبك بيتاً لله،
ليكون قلبك عرشاً لله سبحانه.
"قلب المؤمن عرش الرحمن،
لا يسعني أرضي ولا سمائي
ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن".
يقول الله سبحانه:
ليس لي مكان، ولكن إذا أردت أن تجدني فاني
في قلب عبدي المؤمن. كن مؤمناً
كنت اتطوف فى موضوع الاخلاص ومراتبه ووجدت ان
الموضوع ليس بالهين ولا السهل فنعم عظمة من هذا
بشأنه فسبحان ربى العظيم
واستوقفتنى المرتبه الاخيره للخلوص حيث لا محرك
غير الله سبحانه
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f466574%5fAOwNw0MAAJd4TLoj4wZDoXsi hCk&pid=6&fid=111&inline=1
. يعني أن يأتي بالعبادة لله تعالى فقط.
لقد كان الدافع والمحرك في القسم الخامس هو "محبة الله"، (http://www.ataaalkhayer.com/)
وأما المحرك والدافع في هذا القسم
فهو نفس الله يقول أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب رضى الله عنه):
"إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك،
بل وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك".
يعني: إلهي لم أعبدك من أجل جنتك ونارك،
أنا العبد وأنت المولى،
وجدت أنه يجب أن أنحني إجلالاً لك.
ولهذا فان محركي ودافعي هو أنت.
وقد ذكر القرآن الشريف في آيتين هذا النوع من العبادة.
الأولى نزلت في حق أمير المؤمنين
في الليلة التي بات فيها في فراش رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
عند هجرته:
(ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله)(9) (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/akhlagh/fazaelrazael/data/019.htm#b9).
يعني نعرف من عرض حياته للخطر ونام في فراش
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى خرج من مكة
وكان هذا العمل منه ابتغاء
لمرضاة الله فقط، لا لشيء آخر.
والآية الآخرى نزلت في حق علي والزهراء والحسنين
وكذلك خادمتهم فضة حينما كانوا صياماً
واعطوا إفطارهم وهو الخبز مدة ثلاثة أيام إلى مسكين ويتيم وأسير
وأفطروا على الماء فقط. فنزلت سورة
"هل أتى" في ذكر هذا الإيثار. يقول تعالى:
(ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً)(10).
يعني أنهم أعطوا غذاءهم الذي يحبونه إلى مسكين ويتيم وأسير.
ولكن من أجل أي شيء؟
(إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً)(11) (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/akhlagh/fazaelrazael/data/019.htm#b11).
هنيئاً لمن وصل إلى هذه المرتبة.
وهنيئاً لمن كانت محبة الله هي المحرك له للعبادة.
وهنيئاً لمن صام شهر رمضان المبارك ووجد قلبه عامراً بالتقوى.
(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)(12) (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/akhlagh/fazaelrazael/data/019.htm#b12).
ما معنى تقوى القلب؟ (http://www.ataaalkhayer.com/)
يعني خروج الشيطان من القلب ودخول الملك.
لماذا يوم عيد الفطر عيد؟
لأن الإنسان استطاع إخراج جميع الأوثان من قلبه.
وعندما يُطرد الوثن من بيت القلب يستطيع صاحب البيت
المجيء إلى بيته، وصاحب البيت هو الله سبحانه.
ليكون قلبك بيتاً لله،
ليكون قلبك عرشاً لله سبحانه.
"قلب المؤمن عرش الرحمن،
لا يسعني أرضي ولا سمائي
ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن".
يقول الله سبحانه:
ليس لي مكان، ولكن إذا أردت أن تجدني فاني
في قلب عبدي المؤمن. كن مؤمناً