المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بــــــــوح الأقــــلام 53


حور العين
09-11-2015, 07:47 PM
من:الأخ الزميل / أبــو مـُـهـاب
بــــــــوح الأقــــلام 53
بوح 1
_عن أبي بكر_
فهو خير من مؤمن آل فرعون لان ذلك كان يكتم ايمانه والصديق اعلن به

وخير من مؤمن آل ياسين لان ذلك جاهد ساعة والصديق جاهد سنين

من كتاب الفوائد /لابن القيم رحمه الله

بوح 2

_لا تجعلْ لنفسِك ثمناً غير الجنةِ_

ويقولُ الحسنُ البصريُّ :

لا تجعلْ لنفسِك ثمناً غير الجنةِ ، فإنَّ نفْس المؤمنِ غاليةٌ ،

وبعضُهم يبيعها برُخْصٍ .

من كتاب لا تحزن للداعية الرائع د. عائض القرني

بوح 3

_واجبات وحقوق _

وحين يولد المولود في الدولة الإسلامية تترتب له مع حق الحياة ، سائر

الحقوق التي تحفظ له الحياة ، والتي تجعل الحياة كريمة لائقة ببني

الإنسان ، والتي ترقي هذه الحياة وترفعها لتقبل عند الله .

وعليه في مقابل هذه الحقوق التي يكفلها له النظام الإسلامي بمجرد

ولادته واجبات لربه وواجبات لإنسانيته وواجبات للجماعة التي

يعيش فيها . هذه الواجبات متوازنة مع تلك الحقوق

من كتاب في التاريخ __ فكرة ومنهاج

لشهيد الإسلام سيد قطب

بوح 4

( لمحات من خلقه _ صلى الله عليه وسلم _ )

اسمه _ صلى الله عليه وسلم _

وشقّ له من اسمه ليجلّه فذو العرش محمود وهذا محمّد

نسبه _ صلى الله عليه وسلم _

نسبٌ كأن عليه من شمس الضحى نورا ومن فلق الصباح عمودا

_ موطنه _ صلى الله عليه وسلم _

بلادٌ نيطت عليّ تمائمي وأوّل أرض مسّ جلدي ترابها

جوده وكرمه _ صلى الله عليه وسلم _

قالوا :

ما قال "لا" قط إلا في تشهدّه لولا التشهد كانت لاؤه نعم

وقالوا :

تراه إذا ما جئته متهللا كأنك تعطيه الذي أنت سائله

زهده _ صلى الله عليه وسلم _

وراودته الجبال الشمّ من ذهب عن نفسه فأراها أيما شمم

حلمه وعفوه _ صلى الله عليه وسلم _

وإذا رحمت فأنت أمّ أو أب هذان في الدنيا هم الرحماء

وإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لم تفعل الأنواء

وإذا صحبت رأى الوفاء مجسّما في بُردك الأصحاب والخلطاء

من كتاب محمد _صلى الله عليه وسلم _

كأنك تراه للداعية الرائع عائض القرني

بوح 5

_اتكالية مقيتة_

قول بعضهم وكثَّر ما استطعت من الخطايا اذا كان القدوم على كريم

وقول بعضهم التنزه من الذنوب جهل بسعة عفو الله

وقال الآخر ترك الذنوب جراءة على مغفرة الله واستصغارا لها

وقال محمد بن حزم رأيت بعض هؤلاء من يقول في دعائه

اللهم اني أعوذ بك من العصمة

من كتاب الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله