اترك المستقبل حتى يأتي

[حور العين]

من:الأخت / الجوري الجوري
اترك المستقبل حتى يأتي
قرأت هذه النصائح فأعجبتني فحبيت أن انقلها لكم حتى تستفيدوا من هذه

الدرر المفيدة جعلها الله في ميزان حسناتي وحسنات من كتبها و قرأها

وعمل بها اللهم آميييين.
الدرة الأولى:

اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك

صلح غدك.

الدرة الثانية:

ما مضى فات,وما ذهب مات,فلا تفكر فيما مضى,فقد ذهب و انقضى.

الدرة الثالثة:

عليك بالمشي و الرياضة, واجتنب الكسل و الخمول ,

واهجر الفراغ والبطالة.

الدرة الرابعة:

جدد حياتك , ونوع أساليب معيشتك, وغير من الروتين الذي تعيشه.
الدرة الخامسة:

اهجر المنبهات و الإكثار من الشاي و القهوة, واحذر التدخين

و الشيشة و غيرها.

الدرة السادسة:

كرر(لا حول و لا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال, وتصلح الحال,

وتحمل بها الأثقال, وترضى ذا الجلال.

الدرة السابعة:

أكثر من الاستغفار, فمعه الرزق و الفرج و الذرية و العلم النافع

و التيسير و حط الخطايا.

الدرة الثامنة:

البلاء يقرب بينك و بين الله و يعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر و العجب

و الفخر.

الدرة التاسعة:

لا تجالس البغضاء و الثقلاء و الحسدة فإنهم حمى الروح,

وهم حملة الأحزان.

الدرة العاشرة:

إياك و الذنوب, فإنها مصدر الهموم والأحزان و هي سبب النكبات

و باب المصائب والأزمات.

الدرة الحادية عشر:

لا تتأثر من القول القبيح و الكلام السيئ الذي يقال فيك فإنه

يؤذي قائلة ولا يؤذيك.

الدرة الثانية عشر:

سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئا ً

مذكورا ًوإنسان مهماً.

الدرة الثالثة عشر:

اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته و حط من سيئاتك وجعلك

مشهورا ً بيننا ، وهذه نعمة.

الدرة الرابعة عشر:

أبسط وجهك للناس تكسب ودهم, وألن لهم الكلام يحبوك,

وتواضع لهم يجلوك.

الدرة الخامسة عشر:

ابدأ الناس بالسلام و حيهم بالبسمة وأعرهم الاهتمام لتكن حبيا

إلى قلوبهم قريباً منهم.

الدرة السادسة عشر:

لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات و الوظائف و المهن,

فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء.
الدرة السابعة عشر:

كن واسع الأفق و التمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة

و هدوء, وإياك و محاولة الانتقام.

الدرة الثامنة عشر:

لا تفرح أعداءك بغضبك و حزنك فإن هذا ما يريدون, فلا تحقق

أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك.

الدرة التاسعة عشر:

اهجر العشق و الغرام و الحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب,

وافزع إلى الله و إلى ذكره و طاعته.

الدرة العشرون:

إذا وقعت في ازمة فتذكر كم أزمة مرت بك و نجاك الله منها, حينها تعلم

أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى