حور العين
10-09-2015, 04:39 PM
من:الأخت / الملكة نـــور
عدم التكلف
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
( نُهينا عن التَكلُّف )
(رواه البخاري)
والتكلف شكل من أشكال:
الرياء ، فهو تصنُّع الفعل في غير موضعه ابتغاء مديح أو سمعة
أو إتصاف المرء بما ليس من صفاته حقيقة
. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
من علم شيئا فليقم به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم ، فإن من العلم أن يقول
الرجل لما لا يعلم الله أعلم ،
قال اللّه تعالى
{ قُل ما أسألُكُم عَليه من أجر وما أنا منَ المُتَكَلّفينَ }
. ويتكلف كثير من الناس تصرفات مختلفة بحيث شاع بينهم كذب الأفعال
وهو ما يدعى اليوم بالتقاليد الاجتماعية ، فترى المرء يعيش في ضنك
وينفق الكثير إبتغاء سمعة أو دفعا لقول سوء قد يلحقه في مناسبة فرح
أو عزاء ، وترى الناس يتركون فعلا يريدونه متصنعين الأعذار جاعلين
حياتهم عبأ ثقيلا ، حتى أن الأرحام لتقطع تكلفا . أما المؤمن فيصنع الفعل
ببساطة ودون إخفاء شيء وإظهار آخر ، ولا يتكلف أن يفعل فعلا ليس
بنيته فعله. وقد يقود التكلف إلى ارتكاب المعاصي: كالدَّيْنِ ثم المماطلة فيه
وعدم وفائه ، أو الاكتساب من الحرام . كما قد يقود إلى الكذب والبحث
عن الحجج الواهية لتبرير فعل معين . إن التكلف هو في حقيقته النظر إلى
الأمور بعين السطحية ، أي في مظاهرها دون جوهرها
والتكلف هو
مقدمة إلى النفاق ، حين يظهر المرء ما لا يبطن. كما أن أحد أسباب
التكلف هو الكبر ، حيث يخشى المرء مثلا أن يقول عن أمر لا يعرفه:
لا أعلم ، فيتكلم فيه بغير علم . إن قول الشعر لمن لم يؤت القابلية
اللازمة له تكلف ، و التظاهر بزي الأغنياء للفقراء من التكلف... وهكذا.
ويحب هذا الدين أن يتصرف المرء على سجيته دون اصطناع للتصرف
فليس التكلف من فعل المؤمن المستقيم.
عدم التكلف
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
( نُهينا عن التَكلُّف )
(رواه البخاري)
والتكلف شكل من أشكال:
الرياء ، فهو تصنُّع الفعل في غير موضعه ابتغاء مديح أو سمعة
أو إتصاف المرء بما ليس من صفاته حقيقة
. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
من علم شيئا فليقم به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم ، فإن من العلم أن يقول
الرجل لما لا يعلم الله أعلم ،
قال اللّه تعالى
{ قُل ما أسألُكُم عَليه من أجر وما أنا منَ المُتَكَلّفينَ }
. ويتكلف كثير من الناس تصرفات مختلفة بحيث شاع بينهم كذب الأفعال
وهو ما يدعى اليوم بالتقاليد الاجتماعية ، فترى المرء يعيش في ضنك
وينفق الكثير إبتغاء سمعة أو دفعا لقول سوء قد يلحقه في مناسبة فرح
أو عزاء ، وترى الناس يتركون فعلا يريدونه متصنعين الأعذار جاعلين
حياتهم عبأ ثقيلا ، حتى أن الأرحام لتقطع تكلفا . أما المؤمن فيصنع الفعل
ببساطة ودون إخفاء شيء وإظهار آخر ، ولا يتكلف أن يفعل فعلا ليس
بنيته فعله. وقد يقود التكلف إلى ارتكاب المعاصي: كالدَّيْنِ ثم المماطلة فيه
وعدم وفائه ، أو الاكتساب من الحرام . كما قد يقود إلى الكذب والبحث
عن الحجج الواهية لتبرير فعل معين . إن التكلف هو في حقيقته النظر إلى
الأمور بعين السطحية ، أي في مظاهرها دون جوهرها
والتكلف هو
مقدمة إلى النفاق ، حين يظهر المرء ما لا يبطن. كما أن أحد أسباب
التكلف هو الكبر ، حيث يخشى المرء مثلا أن يقول عن أمر لا يعرفه:
لا أعلم ، فيتكلم فيه بغير علم . إن قول الشعر لمن لم يؤت القابلية
اللازمة له تكلف ، و التظاهر بزي الأغنياء للفقراء من التكلف... وهكذا.
ويحب هذا الدين أن يتصرف المرء على سجيته دون اصطناع للتصرف
فليس التكلف من فعل المؤمن المستقيم.