حور العين
10-10-2015, 08:50 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- المَنُّ و المِنَّة ]
صفةٌ فعلِيَّةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسُّنَّة، و(المنَّان)
من أسماء الله الثابتة بالحديث الصحيح.
· الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى:
{ لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الـمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ }
[آل عمران: 164].
2- وقولـه:
{ وَلَكِنَّ اللهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ }
[إبراهيم: 11]
· الدليل من السُّنَّة:
1- حديث أنس رضي الله عنه:
( اللهم أسألك بأنَّ لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنَّان،
بديع السماوات والأرض …) .
2- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
(… إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة
من أصحابه، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده
على ما هدانا للإسلام ومنَّ به علينا ) .
قال الراغب الأصفهاني في (المفردات):
(الـمِنَّة: النعمة الثقيلة، ويقال ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك
بالفعل، فيقال: منَّ فلان على فلان: إذا أثقله بالنعمة، وعلى ذلك قولـه:
{ لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الـمُؤْمِنِينَ }
[آل عمران:164]،
{ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ }
[النساء:94]
{ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ }
[الصافات: 114]
{ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ }
[إبراهيم: 11]،
{ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا }
[القصص: 5]
وذلك على الحقيقة لا يكون إلا لله تعالى. والثاني: أن يكون ذلك بالقول،
وذلك مستقبح فيما بين الناس؛ إلا عند كفران النعمة).
وقال الفيروز أبادي في (القاموس المحيط):
(منَّ عليه منًّا: أنعم واصطنع عنده صنيعة ومِنَّة …
والمنَّان من أسماء الله تعالى؛ أي: المعطي ابتداءً)
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- المَنُّ و المِنَّة ]
صفةٌ فعلِيَّةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسُّنَّة، و(المنَّان)
من أسماء الله الثابتة بالحديث الصحيح.
· الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى:
{ لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الـمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ }
[آل عمران: 164].
2- وقولـه:
{ وَلَكِنَّ اللهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ }
[إبراهيم: 11]
· الدليل من السُّنَّة:
1- حديث أنس رضي الله عنه:
( اللهم أسألك بأنَّ لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنَّان،
بديع السماوات والأرض …) .
2- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
(… إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة
من أصحابه، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده
على ما هدانا للإسلام ومنَّ به علينا ) .
قال الراغب الأصفهاني في (المفردات):
(الـمِنَّة: النعمة الثقيلة، ويقال ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك
بالفعل، فيقال: منَّ فلان على فلان: إذا أثقله بالنعمة، وعلى ذلك قولـه:
{ لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الـمُؤْمِنِينَ }
[آل عمران:164]،
{ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ }
[النساء:94]
{ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ }
[الصافات: 114]
{ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ }
[إبراهيم: 11]،
{ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا }
[القصص: 5]
وذلك على الحقيقة لا يكون إلا لله تعالى. والثاني: أن يكون ذلك بالقول،
وذلك مستقبح فيما بين الناس؛ إلا عند كفران النعمة).
وقال الفيروز أبادي في (القاموس المحيط):
(منَّ عليه منًّا: أنعم واصطنع عنده صنيعة ومِنَّة …
والمنَّان من أسماء الله تعالى؛ أي: المعطي ابتداءً)
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين