المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تترك للآخرين أن ...


حور العين
10-12-2015, 07:19 PM
من:الأخ / صـن لايـــت
لا تترك للآخرين أن يمسوا كرامتك
كنت أفكر بالحياة وما في ذاتنا

ونفسنا التي تتحسس الدنيا

والظمأ في القلوب والطبيعة التي تصرخ والبعض منا يفكر بذاته بإحساسه

ينظر حوله فيحس بالوحدة وحدة تأكل من ذاته ويسأل نفسه لماذا هذا

الإحساس الغريب ومن منا يساعد الآخر على النسيان تستطيع أن تسقي

نفسك كأس ماء ولكن الغير ممكن أن يتمنى عكس ذلك أن تشرب

كأسا من الدم

هل هذا معقول؟؟؟

لماذا دائما نفكر بالوحدة القاتلة والشجن الحزين فى الأعماق .يصرخ

ويلمع الضوء في العيون والقلب والفؤاد ألم يخلقنا الله سعداء

وعلى أكتافنا أمل وفي صدورنا نشوة

لماذا لا تكون الروح ضاحكة رمزا للحياة

أنا لا أكره أحدا بالرغم من أن الشمس تسخر منا إذا شعرنا بالوحدة

بل الوحدة تمزق القلب بهدوء ويذوب القلب أمام الربيع القادم وتنضم

الأوراق الخضراء الى مهرجان الأمل لتحارب الوحدة فالوحدة يا صاحبي

قاتلة الوحدة سم في أعماقنا يترك شارعا طويلا مخيفا والقلب يترنح

يهوي أمام هذه الوحدة المخيفة فالوحدة كالسم يجري في الشرايين كالدم

والفرق أن الدم يحي الإنسان أما السم فيقتل الإنسان من كل النواحي

لماذا لا نقلع الوحدة من أعماقنا من وجودنا

وأمامنا كل الإمكانيات

الكائنات التي تتحرك حولنا تحبنا فقط علينا أن نشعر بها وأمامنا هذا

النت بكل أبعاده لماذا لا نعيشه بصدق ونتعلم منه ونسعد به

وأن لا ننسى أيضا أمامنا القرآن الكريم

أن نلتجيء إليه إذا شعرنا بالوحدة

ولا ننسى أيضا السنة النبوية بهما سوف نخرج من وحدتنا

ونعيش سعادة الحياة قالوا لنا هذا هو قانون الإرهاب طبعا مستورد

منذ زمن طويل وأنا أكتب وفي كل يوم أحس بأن لهذه الكلمة معنى جديد

والكتابة نعمة ونفحة وجمال وحب والحقيقة فالدنيا لن تغلبك وفي قلبك

وبين ضلوعك ظل لله لا تترك للآخرين أن يلمسوا كرامك ولا تدعهم

يتعدوا على حقوق ذاتك وتجعلهم بأن يلهوا برجولتك وإيمانك بالله

في الحياة وصدقا لا أحد أعظم من الآخر إلا بالتقوى

اللهم اطر لحظات أحبتي براحة البال

اللهم ارحم والدي ووالدتي برحمتك وادخلهما

فسيح جناتك يا أرحم الراحمين

اللهم ارحم أخي الذي غادرنا باكرا وصغيرا ولا تحاسبه

وأدخله الجنة بدون حساب

اللهم ارحم شقيقتاي برحمتك وأسكنهما فسيح جناتك بدون حساب

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا