المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإخلاص وإحضار النية


حور العين
10-19-2015, 06:57 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الإخلاص وإحضار النية
الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال

والأقوال البارزة والخفية:
الإخلاص هو:

إفراد الله سبحانه وتعالى بالقصد، وهو أن يريد العبد بطاعته التقرب

إلى الله دون شيء آخر.

قال الله تعالى:

{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ

وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }

[البينة: 5].

أي: وما أمر أهل الكتاب وغيرهم إلا بعبادة الله وحده لا شريك له،

وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة. والحنفاء هم: المائلون عن جميع

الأديان إلى دين الإسلام.

{ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }

أي: الملة المستقيمة.

وقال تعالى:

{ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ ۚ }

[الحج: 37].

أي: لن يصل إلى الله لحوم الهدايا والضحايا، ولا دماؤها، ولكن يصله

منكم النية والإخلاص.

قال ابن عباس:

كان أهل الجاهلية يلطخون البيت بدماء البدن، فأراد المسلمون

أن يفعلوا ذلك، فنزلت هذه الآية.

وقال تعالى:

{ قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ }

[آل عمران: 29].

أي: فهو العالم بخفيات الصدور، وما اشتملت عليه من الإخلاص

أو الرياء.