المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 11.02.1437


حور العين
12-01-2015, 10:32 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : الِاسْتِسْقَاءِ وَخُرُوجِ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ )

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ رضي الله تعالى عنهما قَالَ

( خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَسْقِي وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏عن عبد الله بن أبي بكر‏)‏

أي ابن محمد بن عمرو بن حزم قاضي المدينة، وسيأتي في

‏"‏ باب تحويل الرداء ‏"‏ التصريح بسماع عبد الله له من عباد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن عمه‏)‏

هو عبد الله بن زيد بن عاصم، كما سيأتي صريحا في الباب

المذكور وسياقه أتم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏خرج النبي صلى الله عليه وسلم‏)

‏ أي إلى المصلى كما سيأتي التصريح به أيضا فيه، ويأتي الكلام فيه

على كيفية تحويل الرداء وزاد فيه ‏"‏ وصلى ركعتين‏"‏‏.‏

وقد اتفق فقهاء الأمصار على مشروعية صلاة الاستسقاء وأنها ركعتان

إلا ما روي عن أبي حنيفة أنه قال‏:‏ يبرزون للدعاء والتضرع،

وإن خطب لهم فحسن‏.‏ولم يعرف الصلاة، هذا هو المشهور عنه‏.‏

ونقل أبو بكر الرازي عنه التخيير بين الفعل والترك، وحكى ابن عبد البر

الإجماع على استحباب الخروج إلى الاستسقاء، والبروز إلى ظاهر

المصر، لكن حكى القرطبي عن أبي حنيفة أيضا أنه لا يستحب الخروج،

وكأنه أشتبه عليه بقوله في الصلاة‏.

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .