المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية وحديث Arabic&English


حور العين
12-03-2015, 07:19 AM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ

فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ

إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا }

[ النساء 59 ]
وقال أبو داود :

حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله :

حدثنا نافع عن عبد الله بن عمر :

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية

فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )

وأخرجاه من حديث يحيى القطان

وعن عبادة بن الصامت قال :

( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة

في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا

وأن لا ننازع الأمر أهله

قال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان )

وقوله :

{ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ }

قال مجاهد وغير واحد من السلف أي إلى كتاب الله وسنة رسوله.

وهذا أمر من الله عز وجل بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين

وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنة

كما قال تعالى :
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }

فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق وماذا بعد الحق

إلا الضلال ولهذا قال تعالى :

{ إنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ }

أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب الله وسنة رسوله فتحاكموا إليهما

فيما شجر بينكم إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر فدل على أن من لم يتحاكم

في محل النزاع إلى الكتاب والسنة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمنا بالله

ولا باليوم الآخر .

{ O you who believe! Obey Allâh and obey

the Messenger Muhammad , and those of you

(Muslims) who are in authority.

(And) if you differ in anything amongst yourselves,

refer it to Allâh and His Messenger ,

if you believe in Allâh and in the Last Day.

That is better and more suitable

for final determination }

[ An-Nisa’ 4:59 ]
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال :

(‏ ‏وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب

وذرفت منها العيون

فقلنا يا رسول الله : كأنها موعظة مودع

فأوصنا قال :

أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد

وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي

وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ

وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ‏)

رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه

وقال الترمذي حديث حسن صحيح

( Narrated Irbad ibn Sariyah said:

One day the Apostle of Allah (peace be upon him)

led us in prayer, then faced us and gave us a lengthy

exhortation at which the eyes shed tears and the hearts

were afraid. A man said: Apostle of Allah!

It seems as if it were a farewell exhortation,

so what injunction do you give us?

He then said: I enjoin you to fear Allah, and to hear

and obey even if it be an Abyssinian slave,

for those of you who live after me will see great

disagreement. You must then follow my sunnah

and that of the rightly-guided caliphs.

Hold to it and stick fast to it.

Avoid novelties, for every novelty is an innovation,

and every innovation is an error )

[ Book # 040 , Hadith # 4590 ]