المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 24.02.1437


حور العين
12-08-2015, 04:15 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : الِاسْتِسْقَاءِ فِي الْمُصَلَّى )
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

سَمِعَ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ رضي الله تعالى عنهما قَالَ

( خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي

وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ قَالَ سُفْيَانُ

فَأَخْبَرَنِي المَسْعُودِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ جَعَلَ الْيَمِينَ

عَلَى الشِّمَالِ )
الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏قال سفيان‏)‏

هو ابن عيينة، وهو متصل بالإسناد الأول، ووهم من زعم أنه معلق

كالمزي حيث علم على المسعودي في التهذيب علامة التعليق، فإنه عند

ابن ماجة من وجه آخر عن سفيان عن المسعودي، وكذا قول ابن القطان

لا ندري عمن أخذه البخاري قال‏:‏ ولهذا لا يعد أحد المسعودي في رجاله،

وقد تعقبه ابن آلموا بأن الظاهر أنه أخذه عن عبد الله بن محمد شيخه

فيه، ولا يلزم من كونهم لم يعدوا المسعودي في رحاله أن لا يكون وصل

هذا الموضع عنه لأنه لم يقصد الرواية عنه، وإنما ذكر الزيادة التي زادها

استطرادا، وهو كما قال‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن أبي بكر‏)‏

يعني ابن محمد بن عمرو بن حزم بإسناده وهو عن عباد بن تميم

عن عمه، وزعم ابن القطان أيضا أنه لا يدري عمن أخذ أبو بكر

هذه الزيادة اهـ‏.‏

وقد بين ذلك ما أخرجه ابن ماجة وابن خزيمة من طريق سفيان بن عيينة

وفيه بيان كون أبي بكر رواها عن عباد بن تميم عن عمه، وكذا أخرجه

الحميدي في مسنده عن سفيان بن عيينة مبينا‏.‏

قال ابن بطال‏:‏ حديث أبي بكر يدل على أن الصلاة قبل الخطبة لأنه ذكر أنه

صلى قبل قلب ردائه، قال‏:‏ وهو أضبط للقصة من ولده

عبد الله بن أبي بكر حيث ذكر الخطبة قبل الصلاة‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .