حور العين
12-08-2015, 07:19 PM
من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
دعا فَرُزق بشاة مصلية
عن عبد الله، قال:
( ضاف النبي ، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما ،
فلم يجد عند واحدة منهن،
فقال : اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ،
فإنه لا يملكها إلا أنت ، فأهديت إليه شاة مصلية (3)
فقال : هذه من فضل الله ، ونحن ننتظر الرحمة . )
رواه الطبراني في الكبير 10226
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1543
عن واثلة بن الأسقع ، قال :
( حضر رمضان ونحن في أهل الصفة ،
فصمنا فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجلا من أهل الصفة
فأخذه فانطلق به فعشاه ، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد ،
فأصبحنا صياما ، ثم أتت علينا القائلة (1) فلم يأتنا أحد ،
فانطلقنا إلى رسول الله فأخبرناه بالذي كان من أمرنا ،
فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندنا شيء ؟
فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم :
ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد (2) ،
فقال لهم رسول الله فاجتمعوا ،
فدعا رسول الله ، وقال : اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ،
فإنهما بيدك لا يملكهما أحد غيرك ،.... فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن
فإذا بشاة مصلية (3) ورغف ،
فأمر بها رسول الله
فوضعت بين أيدينا ، فأكلنا حتى شبعنا ،
فقال لنا رسول الله :
إنا سألنا الله من فضله ورحمته ، فهذا فضله ، وقد ذخر (4)
لنا عنده رحمته )
رواه البيهقي في دلائل النبوة 2376
(1) القائلة :
الظهيرة ،
أو :
النوم بعد الظهيرة
(2) الكبد :
اللحمة السوْداءُ في البطن،
المراد كل كائن حي له روح
(3) مصلية :
مشوية
(4) الذخر :
ما يدخر لوقت الحاجة
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
دعا فَرُزق بشاة مصلية
عن عبد الله، قال:
( ضاف النبي ، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما ،
فلم يجد عند واحدة منهن،
فقال : اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ،
فإنه لا يملكها إلا أنت ، فأهديت إليه شاة مصلية (3)
فقال : هذه من فضل الله ، ونحن ننتظر الرحمة . )
رواه الطبراني في الكبير 10226
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1543
عن واثلة بن الأسقع ، قال :
( حضر رمضان ونحن في أهل الصفة ،
فصمنا فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجلا من أهل الصفة
فأخذه فانطلق به فعشاه ، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد ،
فأصبحنا صياما ، ثم أتت علينا القائلة (1) فلم يأتنا أحد ،
فانطلقنا إلى رسول الله فأخبرناه بالذي كان من أمرنا ،
فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندنا شيء ؟
فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم :
ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد (2) ،
فقال لهم رسول الله فاجتمعوا ،
فدعا رسول الله ، وقال : اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ،
فإنهما بيدك لا يملكهما أحد غيرك ،.... فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن
فإذا بشاة مصلية (3) ورغف ،
فأمر بها رسول الله
فوضعت بين أيدينا ، فأكلنا حتى شبعنا ،
فقال لنا رسول الله :
إنا سألنا الله من فضله ورحمته ، فهذا فضله ، وقد ذخر (4)
لنا عنده رحمته )
رواه البيهقي في دلائل النبوة 2376
(1) القائلة :
الظهيرة ،
أو :
النوم بعد الظهيرة
(2) الكبد :
اللحمة السوْداءُ في البطن،
المراد كل كائن حي له روح
(3) مصلية :
مشوية
(4) الذخر :
ما يدخر لوقت الحاجة
وأسأل الله لي ولكم التوفيق